ترددت أنباء حول المرشح المحتمل ليكون خليفة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حيث يجري التداول به في أروقة القرار، بحسب ما نقلت رويترز. وظهر اسم المستشار الدبلوماسي رمطان لعمامرة ليتقدم كرئيس محتمل للبلاد التي تشهد احتجاجات على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة. وقالت رويترز إن وصول لعمامرة إلى سدة الرئاسة إن صح يرضي المحتجين في الوقت الحالي، وربما تكون رحلة بوتفليقة العلاجية إلى سويسرا حاسمة في تاريخ البلاد. يذكر أن الرئاسة الجزائرية كانت قد أعلنت، مساء الخميس الماضي، أن بوتفليقة سيتوجه إلى جنيف في زيارة قصيرة يجري خلالها فحوصا طبية روتينية. وتسود البلاد حاليا موجة احتجاجات مند يوم الجمعة الماضي على وقع احتجاجات شعبية سلمية رافضة لترشح بوتفليقة لعهدة خامسة ومطالبة بالتغيير والإصلاح . وشغل لعمامرة 66 عاما منصب وزير الخارجية والذي يوصف بأنه نشط على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر، خلافا لما هو الحال بالنسبة لغالبية السياسيين الجزائريين بمن فيهم بوتفليقة. كما تم تعيين لعمامرة وزيرا للدولة ومستشارا دبلوماسيا لرئيس الجمهورية، يوم 14 فبراير 2019. ويعد لعمامرة منذ يوليو 2018 عضوا في مجلس إدارة المنظمة الدولية غير الحكومية "كريسيس غروب" التي يوجد مقرها ببروكسل. كما عين في سبتمبر 2017، عضوا في اللجنة الاستشارية العليا لمنظمة الأممالمتحدة المكلفة بالوساطة الدولية. وشغل أيضا منصب وزير الشؤون الخارجية من 2013 إلى 2015 ثم وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي من 2015 إلى 2017، بالإضافة إلى شغله منصب السفير في أكثر من دولة منها الولاياتالمتحدة.