كشف عامر حسين رئيس لجنة المسابقات عن معاناة اتحاد الكرة المصري من الضغوط بسبب صراعات الأندية والعناد بينها، وذلك تعليقًا على قرار تأجيل مباريات كأس مصر لأجل غير مسمى، نافيًا بشكل قاطع ان يكون القرار جاء محاباة او مجاملة للنادي الاهلي او رضخ لطلباته واعتراضه. ونشبت أزمة قوية بين اتحاد الكرة المصري والنادي الأهلي بسبب تمسك لجنة المسابقات باستبدال مباراة الفريق الأحمر أمام بيراميدز يوم 28 فبراير الجاري لتقام في الكأس بدلا من الدوري، ليرفض مجلس إدارة الأهلي ويعلن تمسكه بجدول المباريات الذي تم وضعه حتى 30-3 . وقال حسين: "نعمل بحيادية وشفافية ولانجامل اي طرف مهما محالاوت التأثير علي القرار ". وتابع:"الزمالك هو المستفيد الأكبر من قرار التأجيل لانه من يعاني من ضغط مباريات أكبر بسبب ظروف مشاركاته الافريقية وسفره بعد أيام قليلة لانجولا من أجل مباراة بيترو اتليتكو ". وواصل " نعلم أن القرار سيتم المتاجرة والمزايدة به من أجل إثبات قوة وانتصار طرف علي اخر لكن هذه الأمور لا تشغل الدولة التي تعاني من اعباء ولن يلتفت مسئوليها لهذه الأمور الصغيرة او سيتركوا مسئوليتهم من أجل فض نزاع شخصي بين مسئولي الأندية " واضاف " لن يعترض اي نادي علي القرار لأنه بعيدا عن الاستعراض والتباهي الذي يحاول اثباته كل طرف فالجميع يحتاج للراحة والتقاط الانفاس ". وابدى عامر حسين اندهاشه من الأزمة الأخيرة، فى ظل وجود أمور غريبة بعد أن طلب المقاصة الأجهز للمباريات تأجيل مواجهة الكأس رغم ان الزمالك المتضرر الأكبر لم يطلب ذلك . وأرجع حسين أصل الأزمة هو عدم تصديق واستيعاب الاندية لتحذيراته في شهر يوليو الماضي قبل انطلاق الدوري اثناء اجتماع تنظيم المسابقات بانه ستكون هناك ازمة كبيرة بسبب تغيير نظام البطولات الافريقية وايضا المشاركة في البطولة العربية مع اقامة بطولة الامم الافريقية في شهر يونيو بخلاف اقامتها في مصر لاحقا . وانهى عامر حسين كلامه بضرورة التعقل وتقديم المصلحة العامة بدلا من العناد والمزايدات .