أكد وزير الأوقاف طلعت عفيفي أن الكثير من الطموحات على أجندته ومشكلات عدة في الوزارة في مقدمتها الفساد وتجديد الخطاب الديني وتأهيل الدعاة ، وقال د. عفيفي أن وزارة الاوقاف في حاجة لتوجيهها بشكل صحيح لبناء الأمة وبشكل وسطي لأن الوسطية تعني لا إفراط ولا تفريط. وقال د. طلعت عفيفي في حوار خاص لبرنامج الحياة اليوم بقناة الحياة الفضائية إن المجتمع المصري يشمل كل الأطياف الوسطي والمتطرف ولكن الغالب هو الوسطي لأن مصر بأزهرها وعلمائها لم نصل إلى حد أن نخرج على الوسطية مشيرا أن علماء الأزهر لهم بصمات وحضور في كل أنحاء العالم . وأشار وزير الأوقاف أن الظروف السياسية في الفترة الأخيرة كان بها محاولة لاضعاف دور الأزهر ، وقال د. عفيفي : الهدف من أغلب ابحاثي تقديم النصح لنفسي قبل أن أقدمه لزملائي من الدعاة ، مشيرا أن الدعوة لله سبحانه وتعالى ليست حكرا على أحد وعندما أريد التخصص أذهب للعلماء. وانتقد د. عفيفي فتوى قتل المتظاهرين وقال : فتوى قتل المتظاهرين كانت صادمة . وحول وزارة الأوقاف قال د. عفيفي أن التجديد مطلوب في أي وقت من الأوقات كي يكون هناك دماء جديدة مدفوعة للتصحيح والتقويم وكان لابد من التغيير وعدم الإبقاء على ما هو موجود دائما ، مشيرا أنه يجدد القيادات من داخل وزارة الأوقاف نفسها فكان هناك مهمشين تم وضعهم في مكانهم المناسب ، مؤكداً أن حركة التغييرات في الوزارة لم تكن تصفية حسابات أو لاسباب انتقامية ولا تهدف لاخونة الوزارة وإنما لتجديد الدماء.