نظم العشرات من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء أمس السبت للمطالبة بإقالة عقيل بشير، رئيس مجلس الإدارة ومجلسه وجميع مستشاريه ومن تعدوا سن الستين، وفتح جميع ملفات الفساد المتراكمة لدى النائب العام والجهاز المركزى للمحاسبات منذ عام ونصف العام. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها: "ياسيادة رئيس الوزراء وزيرك خذلنا وجدد لمجلس الإدارة 3 سنوات بعد تدمير الشركة 11 عامًا وإبعادها عن المنافسة فى السوق المحلية والدولية وفقدان عملائها".. "وقفتنا وقفة سلمية مالناش مطالب فئوية.. خايفين على الشركة المصرية". وقال أحمد على، المتحدث باسم العمال: فوجئنا بقرار المهندس هانى محمود، وزير الاتصالات الجديد، يجدد لرؤساء مجلس الإدارة، متعللا بأن هذا القرار صادر من حكومة الدكتور كمال الجنزورى، مضيفًا أن المهندس عقيل بشير، تم التجديد له أربع مرات واقترب سنه من السبعين، وقمنا بعمل وقفات ضده منذ بداية الثورة وكان يساومنا بامتيازات مادية. واتهم المتحدث باسم العمال، رجل الأعمال مجدى راسخ، صهر علاء مبارك نجل الرئيس المخلوع حسنى مبارك، بأنه كبد الشركة خسائر ب50 مليون جنيه فى صفقة "ميناتيل" التى اشترتها الشركة من الشركة الفرنسية، رغم فشل المشروع وحل جميع "الكابينات" وإسقاط جزء من مديونية راسخ مقابل الاستحواذ على جزء من الأصول. وقال أيمن صلاح، عضو النقابة المستقلة: إن هناك فسادًا إداريًا يتمثل فى انخفاض عملاء الشركة المصرية للاتصالات من 12 مليون عميل إلى 7 ملايين، واعتمادها فقط على وصلات النت. واتهم عضو النقابة المستقلة، المهندس عمرو بدوى، رئيس مرفق الاتصالات، بالوقوف أمام حصول الشركة على الشبكة الرابعة للمحمول فى مصر لأهداف خفية، بما يتسبب فى سقوط الشركة نهائيا إذا لم يتدخل رئيس الوزراء للوقوف على مشاكلها.