تحت شعار لا بديل عن الفوز، يحل الأهلى ضيفاً على مازيمبى الكونغولى عصر اليوم بملعب نوفو فى مدينة لومباشى، ضمن لقاءات الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا، تحت مظلة تحكيمية كاميرونية بقيادة الدولى أليوم نيانت. ويسعى كلا الفريقين إلى تحقيق الثلاث نقاط فى ظل رغبتهما فى الصعود إلى الدور قبل النهائى، ويتصدر الأهلى المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط يليه مازيمبى فى المركز الثانى ب7 نقاط، ويحتاج بطل مصر إلى نقطة واحدة لتأكيد صعوده إلى المربع الذهبى كبطل للمجموعة للابتعاد عن مواجهة الترجى التونسى، الذى يحتل قمة المجموعة الأولى، فى حين يأمل مازيمبى فى استغلال عاملى الأرض والجمهور والفوز على النادى الأعرق إفريقيا، طبقاً لتصريحات رئيس بطل الكونغو الذى أكد أن الفوز على القلعة الحمراء يماثل الصعود إلى قمة الأهرامات. ويدخل الأهلى اللقاء منقوصاً من أبرز لاعبيه، حيث يغيب كل من سيد معوض ومحمد بركات للإيقاف، ومحمد نجيب وعماد متعب للإصابة، بالإضافة إلى عدم اكتمال شريف عبد الفضيل مدافع الفريق الذى سافر مع البعثة فى ظل النقص العددى، فضلاً عن إصابة وليد سليمان بنزلة برد حادة عقب وصوله إلى الكونغو. وقلل حسام البدرى المدير الفنى للفريق من غياب اللاعبين معرباً عن ثقته الكاملة فى البدلاء الذين تم إعدادهم فنيا وبدنيا وأصبحوا جاهزين للقاء اليوم، مشيراً إلى أنه شدد على خطى الوسط والدفاع فى عدم إغفال الرقابة الدفاعية اللصيقة على لاعبى مازيمبى، فى ظل وجود التنزانى على ساماتا والكونغولى موبوتو فى خط هجوم الفريق. بدوره عقد المدير الفنى جلسة مع اللاعبين حذرهم خلالها من الاعتراض على قرارات الحكم الكاميرونى، خاصة فى ظل شهرته بإشهار الكروت الصفراء والحمراء الأمر الذى قد يؤدى إلى فقدان أى عنصر من عناصر الفريق خلال المباراة المقبلة أمام الزمالك. ورفض البدرى الكشف عن الخطة التى سيخوض بها اللقاء هل سيستمر فى تطبيق 4-4-2، أم يلجأ إلى 3-5-2 لخلق عمق دفاعى نظراً لتميز مهاجمى الفريق الكونغولى بالسرعات العالية. ومن المتوقع أن يبدأ الأهلى المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمي، وأحمد فتحى ووائل جمعة وشريف عبد الفضيل (سعد الدين سمير) وأحمد شديد قناوى فى الدفاع، وحسام عاشور وحسام غالى ومحمد أبو تريكة وعبد الله السعيد (وليد سليمان) فى الوسط، وفى الهجوم محمد ناجى "جدو" والإيفوارى أوسو كونان. فى حين يدخل فريق مازيمبى اللقاء بحثاً عن الثلاث نقاط خاصة وأن الفارق بينه وبين تشيلسى الغانى صاحب المركز الثالث نقطتين فقط. من ناحيته أعرب السنغالى لامين نداى المدير الفنى للفريق الكونغولى عن صعوبة اللقاء، خاصة وأن الأهلى من أعرق الفرق بالقارة الإفريقية، بالإضافة إلى امتلاكه للاعبين على مستوى عال من المهارة والخبرة، مشيراً إلى أنه عقد جلسة مع لاعبيه طالبهم خلالها بضرورة استغلال عاملى الأرض والجمهور، وإحراز هدف مبكر يجعل الفريق الأحمر يتخلى عن حذره الدفاعى المتوقع أن يبدأ به اللقاء، مشدداً أنه لا بديل عن الفوز إذا أراد اللاعبون استكمال المشوار الإفريقى والحصول على اللقب القارى. وأكد المدير الفنى أن صفوف فريقه أصبحت مكتملة خاصة بعد عودة الثنائى ستوفيرا سونزو وناثان سينكالا من الإصابة. ومن المنتظر أن يلعب نداى المباراة بطريقة 4-4-2 إذ يعتمد على كيديابا فى حراسة المرمى وفرانسيس كاروندى وكيماواكى وتكولوكوتا وندونجاميانجا فى الدفاع، وسيدج لوفا وسينجلوما وايلونجا كايانجا وكالابا فى الوسط، ومبوتو وعلى ساماتا فى الهجوم. من جهته حفز رئيس نادى مازيمبى الكونغولى موسى كاتومبى لاعبيه بصرف مكافآت مالية ضخمة فى حالة الفوز على الأهلى والصعود إلى المربع الذهبى، مؤكداً لهم أن هدفه هو الفوز بالبطولة الإفريقية، والعودة مجدداً لكأس العالم للأندية.