مفاجأة .. البرادعى لن يرأس حزب "الدستور والسفير سيد قاسم البديل

كشفت مصادر مطلعة ل "المصريون"، أن الدكتور محمد البرادعى مؤسس حزب "الدستور" قرر عدم الترشح لرئاسة الحزب على أن يبقى مرجعية سياسية وموجهًا سياسيًا له.
وأفادت المصادر أن هناك اتجاهًا داخل الحزب لاختيار السفير سيد قاسم المصرى مساعد وزير الخارجية المصرى السابق رئيسًا للحزب فى ظل رغبة البرادعى عدم تولى منصب رئاسة الحزب، وألا يكون لأى منصب تنظيمى تأثير على حياته الخاصة أو أسفاره المتعددة للخارج.
يأتى ذلك فيما نفى الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب "الدستور"، ما تردد عن رفض البرادعى رئاسة الحزب، قائلاً ل"المصريون" ان هناك شبه اتفاق بين مؤسسي الحزب على اسم رئيس الحزب وغالبًا ما سيكون الدكتور البرادعى، "أرشحه خاصة في هذه المرحلة الحيوية من حياة الحزب وهى مرحلة تأسيسه لقدرته على النهوض بالحزب".
وأضاف دراج: لن أقبل رئاسة الحزب لو عرضت عليّ، وأشار إلى أن اللائحة الداخلية للحزب تنص على اختيار أحد الأربعة وكلاء مؤسسي الحزب، واستبعد اسمى كل من الدكتور أحمد حرارة والسفير سيد قاسم المصري. وأشار إلى أنه من المقرر عودة البرادعى من الخارج في الأيام القليلة المقبلة لمواصلة نشاطه بالحزب عقب تقديم توكيلات المؤسسين للجنة شئون الأحزاب الأربعاء الماضي.

وكان شباب حزب "الدستور" نظم سلسلة بشرية أمس الأول، بداية من كوبرى القبة ناحية القصر الجمهورى، مرورًا بميدان الحدائق إلى شارع مصر والسودان؛ لتعريف الناس بالحزب وعرض مبادئه, فيما كثفت اللجان الفرعية للحزب من نشاطها بعقد مؤتمرات تعريفية به لجذب مزيد من الأعضاء للانضمام إليه.
يأتى ذلك بعد أن حصل حزب الدستور مساء أمس الأول، على إخطار تسليم توكيلات مؤسسيه من لجنة شئون الأحزاب، فيما ينتظر الحزب خلال الفترة المقبلة استلام إخطار بموافقة لجنة شئون الأحزاب على تأسيس الدستور وممارسته الحياة السياسية.