بالفيديو.. «عاصم عبد الماجد» يعاود الظهور لهذا السبب

بعد اختفاء فترة طويلة عن الساحة السياسية، عاد عاصم عبدالماجد القيادى ب "الجماعة الإسلامية" للظهور مجددًا مرة أخرى للتعليق على المبادرة التى طرحها إبراهيم منير نائب مرشد "الإخوان المسلمين"، والتى تتعلق بتشكيل كيان موحد للمعارضة بالخارج.
وقال عبد الماجد فى فيديو له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إن "الكيانات التى أنشأتها جماعة الإخوان المسلمين فى الخارج كتحالف دعم الشرعية وغيرها لم تحقق الهدف المطلوب منها".
واستنكر فى الوقت نفسه دعوة نائب مرشد الإخوان لتشكيل كيان جديد يضم جميع القوى المعارضة فى الخارج، متوقعًا فشله كغيره من التحالفات السابقة.
كما هاجم عبدالماجد، الدولة المصرية وجماعة "الإخوان المسلمين" وفكر إمامها حسن البنا، وحمل الرئيس الأسبق محمد مرسى وجماعة الإخوان ما حدث فى ثورة 30 يونيو.
وقال سامح عيد، الباحث فى الحركات الإسلامية، إن "عودة عاصم عبد الماجد للظهور الإعلامى مجددًا هدفه إثبات أنه موجود على الساحة السياسية ولم يتراجع دوره".
وأضاف، عيد ل "المصريون"، أن "عبد الماجد تعود دائمًا مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين، وحملها مسئولية ما حدث فى ثورة 30يونيو".
وأشار، إلى أن "مهاجمة عبدالماجد لمبادرة نائب المرشد تعنى أن هذه المبادرة غير مقبولة داخل التيار الإسلامى فى الخارج، وهى إعلان صريح أن معارضة الخارج حتى من داخل التيار الإسلامى ترفض أى مبادرة إخوانية جديدة".
وأضاف، أن "جميع قوى الإسلام السياسى أصبحت الآن لا تثق فى جماعة الإخوان المسلمين وترفض أى مبادرة منها لاحتواء وضع المعارضة فى الخارج".
وأوضح، أن "جماعة الإخوان أصبحت منبوذة من جميع معارضة الخارج حتى أن إعلامى الإخوان مثل محمد ناصر ومعتز مطر أحيانًا يوجهون سهام النقد والاتهام إلى الأخطاء التى تقع فيها الجماعة، لأنهما مواليان للجماعة، وليسا تنظيمين داخل الجماعة وهذا يسمح لهم بحرية الحركة والمرونة فى انتقاد سياسات الجماعة، لكن على النقيض تمامًا يحاول دائمًا الإعلامى حمزة زوبع وهو عضو تنظيمى داخل جماعة الخوان عدم انتقاد الجماعة، لأنه يدين بمبدأ الولاء والطاعة للجماعة، بصفته عضوًا تنظيميًا فيها على عكس معتز مطر ومحمد ناصر تمامًا.