تقدم رزق الملا وأحمد إمام المحاميان بالمرصد القانونى لحزب الجبهة الديمقراطية بإخطار إلى مكتب وزير الخارجية حول تجاوزات الإدارة الإسرائيلية ضد المساجد فى فلسطين، متهمين الإدارة الإسرائيلية بخرق نص المادة الثالثة من اتفاقية كامب ديفيد بعد اعتزامها استخدام المسجد الكبير ببئر العبد الفلسطينية لتنظيم معرض للخمور. تضمن الإخطار اعتزام عدد ثلاثين شركة من شركات الخمور تنظيم معرض ومهرجان لمنتجاتها داخل أحد مساجد مدينة بئر السبع الفلسطينية والذى يعرف بالمسجد الكبير، لإقامة هذا المعرض يومى الخامس والسادس من سبتمبر ، بمشاركة نحو ثلاثين شركة وخمارة من إسرائيل والعالم وشركات لاستيراد وتصدير الخمور التى ستعرض منتجاتها من نبيذ وخمور، مشيرين إلى أنه يتم عرض تلك المنتجات الخبيثة داخل صحن المسجد وأروقته، بما ينطوى على ذلك العمل من احتقار لقدسية المسجد واستخدامها كمكان للسكر وتناول المشروبات الكحولية. وحسب ما جاء فى الإخطار فإن تعدى الإدارة الإسرائيلية وشركات الخمور على أحد المساجد الواقعة بمدينة بئر السبع الفلسطينية، يعد تعديًا سافرًا وعملاً عدوانيًا وإحراجًا لمشاعر المصريين الدينية، وتهديدًا لأمنهم وأمن بلادهم. واعتبر أن موافقة ومباركة الإدارة الإسرائيلية، (وفقا لما تضمنه الإخطار) يمثل انتهاكاً للحريات والحقوق العامة والتى تلزم باحترام دور العبادة وقدسيتها.