روى عماد متعب - نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق - قصة طريفة حدثت إبان بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في أنجولا عام 2010. وقال "متعب" خلال استضافته ببرنامج "ملعب أون" الذي يقدمه الإعلامي "أحمد شوبير" : "قبل البطولة ، سافر الكابتن عبد الظاهر السقا - زميلنا - إلى تركيا لكي يرى ابنته التي كانت تعيش هناك حيث علم أنها مريضة ، ولما عاد كان مصابا ببعض الأعراض ويبدو أنه أخذ العدوى منها". وأضاف: "كنا في البداية نظن أنها دور برد عادي ولما ذهبنا أنجولا استقر عبد الظاهر في غرفة وحده لكن زميلنا حسني عبد ربه ذهب إلى غرفته و زاره ، وكان حسني يجلس يعيش معي في نفس الغرفة ، ولما أصيب بالمرض لم أستطع تركه في الغرفة وحده خشية اشتداد المرض عليه ، وكانت درجة حرارته 40 ثم انتقل لي المرض ولم نكن نعلم السبب وبعدها اكتشفنا أننا أصبنا ب(أنفلونزا الخنازير) وانتقل المرض ما لا يقل عن 15 لاعب .. لعبنا الدور الأول من البطولة كاملا وفريقنا مصاب بهذا المرض .. أول مباراة أصيب عبد الظاهر السقا .. ثاني مباراة أصبت أنا وحسني عبد ربه ثم بعدها لاعبين آخرين حتى حصلنا على مصل "التامي فلو" وتم عزلنا عن بقية الناس وكنا ننزل إلى المباراة مرتدين الماسكات . واستدرك: "في نهائي البطولة كنا لا نملك سوى 13 لاعب فقط والبقية مصابين وكنت مصابا بمزق في العضلة الخلفية ، واتصلت بالدكتور إيهاب علي - طبيب الأهلي - وأبلغته بما أشعر به ، فقال لي: (نهائي أمم أفريقيا لا يأتي كل يوم .. شارك حتى لو تفاقمت إصابتك) .. ولعبت في المباراة لمدة 20 دقيقة بينما أنا مصاب بمزق في العضلة الخلفية وبعد انتهاء البطولة ظلت لمدة شهر أحاول التعافي من الإصابة".