كشف قيادي بارز بجماعة الإخوان النقاب حول تسليم تركيا لشاب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد ترحيله الشهر الماضي من الأراضي التركية إلي مصر عن طريق مطار أتاتورك. القيادي قال أن الشاب وصل تركيا يوم 16 يناير قادما من مطار مقديشو في الصومال حيث أن الطائرة هبطت في تمام الساعة 19:22 مساءً في مطار أتاتورك. وأكمل القيادي أن الشاب وصل علي رحلة الخطوط التركية المتجهة للقاهرة ولولا ذلك لم يكن يصعد علي الطيارة م الأساس لأنه لم يكن لديه فيزا دخول تركيا. حاول الشاب شراء فيزا إلكترونية والدخول بها في تمام الساعة 8 صباح يوم 17 يناير "وذلك بعد مغادرة طائرته المتجه للقاهرة التي كان المفروض أن تقلع الساعة 7:25 فجرا. تم اكتشاف انه لا يملك إقامة أوربية أو أمريكية التي هي من شروط الفيزا الالكترونية وحاول دفع رشوة مما اغضب ضابط الجوازات. تم رفض دخوله وتحويله لديسك 1 في المطار ثم تم إلغاء الفيزا الالكترونية الساعة 8:39 صباحا لصدورها بمعلومات خاطئة . تم احتجاز جواز سفره، وبعد بحث في نظام الجوازات الدولي (إنتربول) لم يوجد أي تسجيل لجوازه مما يدل انه صدر بطريقة غير شرعيه. بعد التحقيق معه طلب تقديم اللجوء الإنساني والسياسي في تركيا بحجة ان لديه مشاكل في مصر ومحكوم عليه بالإعدام ولم يقدم أي إثبات علي ما يدعي للحكومة التركية أن اسمه مدرج في قائمة المطلوبين من مصر . وأكمل القيادي الاخواني انه تم تخييره أما الرجوع الصومال أو الذهاب لمصر ولكن الصومال رفضت استقباله. لم يتم تبليغ احد يوم 17 باعتقاله كما يقال والشاب تعامل مع الموظفين بكل احترام ولم يقاوم أو يعلي صوته ولكنه كان يترجي فيهم عدم ترحيله . وانهي القيادي كلامه انه تم ترحيله علي مصر يوم 18 يناير علي نفس الرحلة وبنفس التذكرة التي حجزها تذكرة رقم : 2353469977403 علي الخطوط التركية الرحلة المتجه للقاهرة. وكانت قد قامت السلطات التركية، بتسليم شاب إخواني إلى مصر قبل أيام قليلة، وذلك لانضمامه إلى تنظيمات إرهابية، بعدما هرب من السودان، متجهًا إلى إسطنبول، حيث يعد متهمًا أسياسيًا في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات. وقالت مصادر إن الشاب يُدعى "محمد عبد الحفيظ حسين"، (29 سنة)، يعمل مهندسًا زراعيًا، كان يسكن مدينة السادات، بمحافظة المنوفية، تم احتجازه داخل مطار أتاتورك بتاريخ 17 يناير 2019 الساعة السابعة والنصف صباحًا، محكومًا عليه في عدد من القضايا غيابيًا منها القضية المشهورة إعلاميا (قضية النائب العام هشام بركات) بحكم الإعدام غير القضايا الأخري.