تزعمت الحركات القبطية، مسيرات "لا لحكم المرشد " والتى دعا إليها الناشط اليسارى كمال خليل، حيث شارك فيها كل من اتحاد أقباط ماسبيرو وأقباط بلا قيود، وكلنا مينا دانيال. ودعت المسيرات إلى الإفراج عن جميع المعتقلين من الثوار بالمحاكم العسكرية وتعويضهم ماديا ومعنويا، ومحاكمة قتلة الشهداء ورفض الخروج الآمن لقادة المجلس العسكرى لطنطاوى وعنان وبدين، وتشكيل محكمة ثورية لنظام مبارك، وكذلك رفض قروض البنك الدولى واستعادة ثروات مصر المنهوبة، ووضع حد أدنى للأجور 1500 جنيه شهريًا وحد أقصى، وضرائب تصاعدية على مالكى المليارات وعيشة كريمة لكل مواطن. وقالت إيفون مسعد، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب ماسبيرو، إن مشاركتها فى التظاهرات لإيمانها واتفاقها مع مطالبها خاصة رفض سيطرة الإخوان المسلمين، حيث شارك الاتحاد بمسيرتين الأولى من دوران شبرا، والأخرى من أمام دار القضاء العالى، وصولا إلى ميدان طلعت حرب بوسط البلد. كما شاركت حركة أقباط بلا قيود بمسيرة إلى ميدان طلعت حرب السادسة مساء، وانطلقت حركة مينا دانيال فى مسيرة من دوران شبرا فى تمام الرابعة مساء وصولا لميدان طلعت حرب. وقالت مصادر مطلعة، إن الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس والمرشح الأقوى لخلافة البابا شنودة هو المحرك الرئيسى للتظاهرات لرفضه حكم الإخوان المسلمين بالرغم من تصريحاته التى ترحب بذلك.