تُكثف الأجهزة الأمنية، بمركز شرطة فاقوس، بالشرقية، جهودها لضبط المتهمين بالتعدي على طبيب نساء وتوليد، وقاموا بقتله داخل عيادته الخاصة، ببندر المدينة، حيث جرى التحفظ على جثته بمشرحة مستشفى «القُرين» المركزي، تحت تصرف النيابة العامة، والتي باشرت التحقيقات في الواقعة، و أصدرت قرارًا برئاسة المستشار عمرو الباز، رئ، وبإشراف المستشار وليد جمال، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، وأمرت بانتداب لجنة من مصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة. البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغًا من مستشفى القُرين، باستقبال محمد زايد، 60 عامًا، طبيب نساء وتوليد، مُقيم بفاقوس، مصابًا بعدة جروح طعنية بالصدر، ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله. وكشفت التحريات أن المجني عليه كان متواجدًا بعيادته الخاصة بمدينة فاقوس لمباشرة عمله، إلا أنه في ساعة متأخرة من مساء الخميس، خرج غارقًا في دمائه يستغيث من آثار الطعنات، فيما تبين تسلل مجهول إلى العيادة قبلها بلحظات، حيث تعدى عليه بسلاح أبيض ولاذ بالفرار. وتوفى المجني عليه فور وصوله المستشفى، متأثرًا بإصابته بنحو 8 طعنات بالصدر، وتم تشكيل فريق بحث جنائي ضم الرائد محمد فاضل، رئيس مباحث فاقوس، والعقيد ياسر فاروق، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع الشرق، لكشف غموض الواقعة وضبط الجناة.