دعت حركة شباب 6 إبريل، أعضاء الجبهة الديمقراطية إلى الالتحام مع الحركة الأم؛ وذلك لمواجهة انشقاق طارق الخولى عن الجبهة، وإعلانه تشكيل حزب سياسى ورفض الجزء الأكبر من أعضاء الجبهة لذلك. وقال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "لا نية لدى الحركة لإنشاء حزب سياسى، وأن كل ما يتردد عن الحزب من مجرد نصابين يسعون إلى استغلال اسم الحزب ولن ينجحوا". وكشف محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الحركة ل"المصريون"، عن وجود مشاورات حاليًا بين قيادات الحركة والجبهة؛ لبحث الاندماج بينهم بعد انشقاق طارق الخولى ورغبته فى استغلال اسم الحركة وتأسيس حزب سياسى، وقال: "إن فصل الجبهة الديمقراطية لطارق الخولى واتجاهه إلى إنشاء حزب، وفصل حركة 6 إبريل له من قبل وإنشاءه الجبهة دليل على أن المشكلة تكمن فى طارق الخولى نفسه وليس فى الحركة".. وأشار إلى وجود نية لدى الحركة لاتخاذ خطوات قد تكون قانونية ضد "الخولى"؛ لمنعه من استغلال اسم الحركة، وأن الحركة تعكف حاليًا على دراسة الآلية التى سيتعامل بها معهم. وقال محمد عبد الله، أحد أعضاء حركة شباب 6 إبريل، إن الحركة رفضت استغلال طارق الخولى بتشكيله حزبًا سياسيًا يحمل نفس الاسم، ووصفه بالذى يسعى إلى احتكار اسم الحركة، وقلل من خطورة ذلك وأكد أن أعداد من يرغب فى تشكيل ذلك الحزب لا تتجاوز العشرين شخصًا وتشكك فى قدرتهم على جمع 3 آلاف توكيل لإنشاء الحزب، وأضاف أنهم حتى فى حالة دعمهم من أى جهة، فى إشارة إلى اجتماعه بالفريق أحمد شفيق قبل ذلك، لن يؤثر ذلك على الحركة، مؤكدًا أن الجميع يعلم من هم الممثلون الحقيقيون للحركة، وأن الجمعية التأسيسية حينما اختارت ممثلاً لحركة شباب 6 إبريل لجأوا إلى أحمد ماهر، المنسق العام للحركة. وأكد "عبد الله" أن الكثير من أعضاء الجبهة الديمقراطية فى المحافظات انضموا إلى الحركة، وتوقع أن ينضم باقى الأعضاء لتلتحم بالجبهة والحركة من جديد، وقال: العديد من أعضاء الجبهة تم التغرير بهم وألحقهم بالجبهة الديمقراطية بدلاً من الحركة الأساسية، وأن الآن وبعد انشقاق الخولى عنهم فمن المتوقع أن تندمج الجبهة مع الحركة، خاصة أن الحركة محققة انتشارًا أكبر فى جميع المحافظات، وأعداد أعضائها كبيرة جدًا. وكشف عضو 6 إبريل ل "المصريون"، عن أن الحركة ستتعامل مع المنضمين إليها من الجبهة بطريقة خاصة، حيث لن يتم التعامل معهم على أنهم أعضاء جدد بل سيتم معاملتهم كأعضاء الحركة الذين قضوا مدة الانتساب ال 6 أشهر، ويكون من حقهم الترشح فى انتخابات الحركة على المحافظات، ومن الممكن أن يصلوا إلى منصب مسئول عن محافظات، ولكنهم لن يستطيع أحد منهم أن يصبح المنسق من خلال الانتخابات القادمة؛ وذلك لوجود شروط معينة للمترشح على منصب منسق الحملة، مثل أن يكون مر على وجوده فى الحركة فترة معينة، بالإضافة إلى شغله منصبًا فى المكتب العام أو اللجنة المركزية. وفى سياق متصل، قال "عبد الله" إن الحركة ستبدأ فى إجراء انتخاباتها الداخلية فى منتصف شهر سبتمبر، وذلك فى المحافظات؛ لاختيار مسئول كل محافظة، ثم بعد ذلك يتم إجراء انتخابات على منصب المنسق العام.