أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة، السبت، تصعيد إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، محملة إياها المسؤولية الكاملة، في وقت دعت فيه حركة "حماس" إلى تصعيد المواجهة ضد الاحتلال في الضفة الغربية. وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن "هذه الجرائم والقتل الذي تسبب باستشهاد رياض محمد حماد شماسنة في القدس وأيمن حامد من سلواد وإيهاب عابد من غزة (الجمعة)، إضافة للشهيد حمدي النعسان (اليوم)، يؤكد مجددا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد". واستشهد "النعسان"، في وقت سابق اليوم، برصاص الجيش الإسرائيلي ببلدة المغير، شرقي رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة، خلال مواجهات عقب اقتحام مستوطنين للبلدة. وحملت الرئاسة الفلسطينية حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، معتبرة أنه "سيؤدي إلى نتائج خطيرة، وإلى مزيد من التوتر وخلق أجواء خطيرة لا يمكن السيطرة عليها". وجددت دعوتها للمجتمع الدولي ب"ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا". من جانبها، دعت حركة "حماس" الفلسطينيين في الضفة الغربية، لتصعيد المواجهات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين. وقال عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم "حماس" في بيان مقتضب تلقت الأناضول نسخة منه، "إن ما ارتكبه الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في بلدة المغير جريمة حرب". وأضاف أن "المستوطنين يرتكبون جرائم بحق الفلسطينيين بدعم من قوات الاحتلال الإسرائيلي". كما استشهد شاب فلسطيني، وأصيب 22 آخرون، مساء الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مشاركتهم في مسيرات "العودة وكسر الحصار"، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.