نصح الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، كل مصري وعربي بقراءة كتاب "شاهد على الحرب والسلام"، لأنه يشمل شهادة حقيقة لما قام به الرئيس السادات في 30 سبتمبر عام 1973. وأكد "أبو الغيط"، خلال ندوته بقاعة "ضيف الشرف"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن المشير أحمد إسماعيل أصر على استكمال الحرب رغم أن قوة تعبئة الجيش المصري كانت أقل من قوة الجيش الإسرائيلي، ولذلك قرر الرئيس السادات اللجوء إلى أمريكا لاسترداد الأرض بطريقة عبقرية، وهذا ما حدث، حيث أخذ حقه دون استمرار القتال. وكشف عن أن الضربة العسكرية توقفت على حدود 40 كيلو، وكتاب شاهد على الحرب والسلام، يوثق في جزئه الثاني عملية استكمال استرداد الأرض عن طريق التفاوض وتحقيق الهدف النهائي الذي فرضها العمل العسكري، وكان المهمة تتلخص في عدم التفريط في شبر واحد من أرض سيناء، والأراضي العربية وفلسطين. وتابع: "السادات قائد عظيم لا يتكرر كثيرا، والاتهامات التي وجهت له بأنه سلم الأراضي العربية لأمريكا وإسرائيل اتهامات باطلة، فكل ما سعى إليه القائد العظيم هو استرداد الأراضي المصرية دون الخوض في حرب وحصد المزيد من الشهداء".