اتهم الرئيس السوداني، عمر البشير، "الدول المعادية للإسلام والعرب والسودان بالتآمر عليه بمكر تنهد له الجبال"، على حد وصفه. وقال البشير، في خطاب جماهيري بولاية النيل الابيض، إن السودان يمر بضائقة وحصار اقتصادي وإعلامي ودبلوماسي وحرب، وفقا لموقع "سوداني". وفاجأ البشير مواطنيه بمعلومة خطيرة، بشأن مقتل الطبيب "قتيل بري" عندما قال إن "الطبيب الذي قتل في بري الخميس الماضي، قتل من داخل المظاهرات بسلاح غير موجود لدى قوات الشرطة ولا الجيش ولا السودان". وكشفت وزارة الصحة السودانية، الأحد، تفاصيل مقتل الطبيب بابكر عبدالحميد سلامة خلال احتجاجات الخميس الماضي، بضاحية بري شرقي العاصمة، وقالت إن أداة الجريمة عبارة عن بندقية "خرطوش"، أصابته من الخلف. وكشف البشير عن معتقلين يتبعون لحركة عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان اعترفوا بأنهم تلقوا توجيهات بقتل المتظاهرين لتأجيج الصراع وزيادة الفتنة وتدمير السودان على غرار ما حصل في الدول الأخرى المجاورة في سوريا واليمن والعراق وليبيا. وقال البشير إنه تلقى نصائح بتأجيل زيارته لولاية النيل الأبيض لكنه تمسك بالذهاب إلى الولاية الواقعة جنوبالخرطوم. وأشار البشير إلى أنه كان يعتزم "تسليم الراية" حال مقاطعة جماهير النيل الأبيض لاستقباله لكنه وجد ترحيبا كبيرا طوال الطريق، وفقا لموقع "سودان تربيون".