كشف المستشار تركي آل الشيخ، مالك نادي بيراميدز، ورئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية عن تفاصيل العرض الذي تلقاه لبيع النادي والذي رفضه في النهاية. أوضح آل الشيخ خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج “الماتش” على قناة صدى البلد، قائلا: “تلقيت عرضا مغريا لبيع بيراميدز، وشعرت أنه من الصعب الاستغناء عن النادي مهما كانت الإغراءات المالية حبًا في مصر وكرة القدم، والتزاما بدوري كرئيس للاتحاد العربي، فضلا عن الفيديو المؤثر الذي شاهدته، للاعبي ومسؤولي النادي فهم يعرفون قيمة قميصهم”. أردف أنه انشغل الفترة الماضية عن النادي، وأنه سوف يتواصل مع مجلس إدارة نادي بيراميدز لوضع خطة لاستكمال مسيرة النادي، مشيرًا إلى وجود عروض لبيع بعض اللاعبين، فضلا عن التعاقد مع لاعب جديدة في صفقة سوف تكون مدوية، حيث لن يقل مستواه عن كينو، مؤكدا استمرار اللاعب الأخير طالما هو متواجد في النادي. وتابع المستشار تركي آل الشيخ، أن الفريق حقق نتائج إيجابية في مسابقة الدوري الممتاز، لكنه يرى أن الحصول على البطولة يحتاج إلى وقت، وأن الفريق سوف ينافس حتى النهاية، قائلا : “إذا جاءت البطولة كرم، وإذا لم تأتي فلا عيب في ذلك”. وعن ما تردد حول انتقال 4 لاعبين إلى الزمالك حال بيع النادي، قائلا أنه بصفته رئيس الاتحاد العربي كل الأندية لها الحق في التدعيم، ونفي ما تردد عن طلب مجدى قفشة الرحيل، قائلا لسنا نادي يطلب منه لاعب الرحيل. وعن زيارته التي كانت مقررة لنادي الزمالك مؤخرا قال تركي آل الشيخ أن زيارته ستكون لرئيس نادي الزمالك بصفته الشخصية وليس للنادي نفسه معلقا “أتشرف بزيارة الزمالك في أي وقت”. وحول الأزمة التي يعانيها النادي الأهلي حاليا قال تركي آل الشيخ إن الفرق الكبيرة تحتاج إلى تغيير جلد كامل كل 10 سنوات، والأهلي الآن يمر بهذه المرحلة، لكنه سيتجاوز هذه المرحلة بجمهوره ومحبوه فالقلعة الحمراء مرشحة لجميع البطولات دائما. وكشف المستشار تركي آل الشيخ، أن هناك مقترحات عدة بشأن نظام البطولة العربية وأنه سيجتمع مع مسؤولي الاتحاد خلال الفترة المقبلة من أجل الاتفاق عليها. وأكد أن “بيراميدز”، نادي اجتماعي، وسوف يشارك في الأنشطة الخيرية وتم إقامة بطولة البلايستيشن بنجاح. واختتم المستشار تركي آل الشيخ، تصريحاته قائلا إن فوز مصر باستضافة كأس الأمم الإفريقية 2019 ليس مفاجئا فهي تستطيع أن تستضيف البطولة، معقبًا: “الحمد لله أن بلدنا الثاني مصر فازت بها”.
