عقب شعبان عبدالجواد، المشرف على الإدارة العامة للآثار المستردة، على واقعة حجر هرم خوفو المعروض في أحد متاحف اسكتلتندا، بقوله إن مصر دولة مؤسسات ومصر الجديدة ليست كمصر قبل سابق، ومجال الآثار تحدث به طفرة ستظهر الأيام المقبلة. وأوضح «عبدالجواد» في مداخلة هاتفية لبرنامج «انفراد» مع سعيد حساسين عبر فضائية «الرافدين+»، أنه فور الإعلان عن حجر هرم خوفو تمت مخاطبة الخارجية المصرية للوقوف على ما حدث في هذا الموضوع وكيف تم نقله من مصر والطريقة التي خرج بها. وأشار إلى أن مصر ليست دولة صغيرة، ففي عام 2018 استطعنا استرداد 3 قطع أثرية من أمريكا كانت هناك منذ 90 عاماً وخرجت بطريقة غير شرعية، متابعا: «القطع التي خرجت بطريقة غير شرعية سيتم استرجاعها وإن طال الزمن». ولفت «شعبان» إلى أن هناك بعض الدول تتعاون ودول لا، ولكن ثقل مصر السياسي الآن يُساعد في استرداد القطع، مضيفا: «لا ندفع أموالاً لاسترداد آثارنا».