حرب تكسير عظام بين إعلاميّ الإخوان.. هذه الجولة الأحدث

استمرارًا لحرب تكسير العظام بين الإعلاميين الموالين ل "الإخوان المسلمين" في الخارج، اتهم الإعلامي محمد ناصر المذيع "بقناة مكملين" التي تبث من تركيا، الكاتب الصحفي سليم عزوز بأنه تلقى أموالاً من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
فيما نفى عزوز الاتهامات، واعتبر كلام ناصر كذبًا، مشيرًا إلى أن "أسماء الذين تلقوا أموالاً من نظام صدام حسين معروفة على سبيل الحصر، وليس من بينها سليم عزوز".
وطالب عزوز بعقد مناظرة علنية بينه وبين الإعلامية آيات عرابي على قنوات الإخوان المسلمين باسطنبول، "حتى يعرف الجميع الصادق من الكاذب"، موضحًا أنه يترك اختيار المذيع والقناة لصالح عرابي.
واشتعلت الحرب الكلامية مؤخرًا بين عزور وعرابي.
كانت البداية مع اتهام عزوز لعرابي بالعمالة إلى الأجهزة الأمنية والولايات المتحدة، متسائلاً: "لماذا لا تهاجم عرابي الجيش الأمريكي على جرائمه في العراق وأفغانستان وتهاجم الجيش المصري؟".
واتهمها بأنها كانت أداة من أجل إسقاط المرشح الرئاسي الأسبق، حازم أبوإسماعيل، الذي استبعد من الانتخابات الرئاسية في 2012، وتساءل: "من هي الجهة الأمريكية التي أمدتك بالوثائق الخاصة بوالدته والجهة المصرية التي تلقت منك هذه الوثائق؟".
وكشف عزوز أنه قضى ليلة كاملة، في جدل مع العميد طارق الجوهري، ضابط الشرطة الراحل، الذي كان مؤيدًا للرئيس الأسبق محمد مرسي، حتى غضب الرجل، "وكان حاضرًا معنا قطب العربي وأسامة بسيوني، وكان العميد طارق الجوهري يؤكد أن آيات عرابي عميلة للأجهزة الأمنية، وكان رأيي أنها أعبط من هذا، ولكنها كانت تبحث عن نفسها وقد وجدتها وسط الدراويش!".
كما اتهمها بأنها لم تشارك في ثورة يناير، وأنها كانت من مؤيدي الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأنها كانت تطالب أقباط المهجر أن يطلقوا قناة تلفزيونية لمواجهة الإسلاميين.
فيما شنت عرابي هجومًا لاذعًا على عزوز الذي اتهمته بأنه تلقى رشاوى من الرئيس التونسي السابق بن علي.
وقالت إنه لم يشارك في ثورة يناير وإنه دعم الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي في انتخابات 2012 ومن بعده كان يدعم الفريق سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق، والمحبوس حاليًا.
وأشارت إلى أنه كان يكتب مقالات تمدح في الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي مقابل بعض الرشاوى بحسب زعمها.
كما اتهمت عرابي، عزوز بأن جهة أمنية ساعدته في استخراج شهادة من معهد التعاون الزراعي بالمنيرة بدلاً من شهادة دبلوم الصنايع حتى يمكن تعيينه صحفيًا.