مثلما كانت حياة الفنان الراحل حسن كامي حبلى بالمفاجآت غير السارة ، فإن موته أيضًا حمل العديد من المفاجآت التي لن تسر أسرته أو محبيه ، وذلك بعدما أعلن محاميه الخاص أن الفنان الراحل باع له كل شيء قبل وفاته ب10 أشهر ومن ضمنها مكتبة "المستشرق" التي تحوي وثائق نادرة . الأزمة بدأت بعد وصية سرية تتحدث عنها مصادر مقربة من عائلة الراحل بأنه فكر في ترك وصية رسمية بضرورة بقاء المكتبة مفتوحة أمام الجمهور فضلًا على الإبقاء على العاملين فيها والإنفاق عليها من ريع المكتبة بدلًا من إغلاقها . لكن حديث محاميه "عمرو رمضان" عن شرائه المكتبة من الراحل غيّر كل شيء ، إلا أن شقيقة حسن كامي اتهمت محاميه باستغلال شيخوخته وأخذ توقيعه على بيع ممتلكاته . وقالت "منى أحمد" - محامية شقيقة الراحل - إن محاميه استولى على المخطوطات النادرة بالمكتبة وبدأ ببيعها ، متسائلة في مداخلة مع برنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي: "من أين لمحامي بكل هذه الأموال التي تمكنه من شراء ثروة الفنان حسن كامي؟". فيما رد "عمرو رمضان" على هذا الكلام قائلًا: "أنا أتحدث بالمستندات ولا يعنيني هذا الكلام الذي يقال ولن أسلم المكتبة لوزارة الثقافة لأنها أصبحت ملكي". ورد اللواء ممدوح محمود، زوج شقيقة الراحل حسن كامي، مطالبًا بإغلاق الفيلا والمكتبة لحين التحقيق في واقعة العقود، للمحافظة على تحف ونياشين الراحل.