طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسى السابق، المصريين بضرورة مساندة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والالتفاف خلفه مهما كانت الظروف والأوضاع، مؤكدًا أن الثورة ما زالت مستمرة ولم تكتمل حتى الآن، وأنه ماضٍ فى مشروع مصر القوية من خلال حزب مصر القوية والتنسيق مع كل القوى الموجودة لإنجاح هذا المشروع. وانتقد حصول مصر على قرض من صندوق النقد، بعد أن طلبت مصر اقتراض 4.8 مليار دولار خلال لقاء الرئيس مرسى مع كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد مؤخرًا، فيما وصفه ب "القرض الفاشل، لأن المواطن الفقير هو الذى يتحمل تبعات سداد فوائد هذا القرض للدول الأجنبية المانحة". وأوضح أنه مع التظاهرات السلمية ذات المطالب المشروعة وضد أى دعوة تهدف إلى الإضرار بالمنشآت أو الاعتداء على الأفراد. جاء ذلك خلال في كلمة أمام نحو 2000 شخص من كل التيارات السياسية وسط غياب تام لأعضاء "الحرية والعدالة" و"الإخوان المسلمين"، بسمالوط بالمنيا خلال افتتاح مركز طبى للكلى، وجه خلالها الشكر إلى شباب 25 يناير وائتلافات الثورة والجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية والدعوة السلفية وحزب النور، ونفى أن يكونوا قد خدعوه كما يروج البعض لذلك وقال "هم الذى تقدموا لدعمى ومساندتى دون أن أطلب منهم ذلك". يذكر أن أبو الفتوح عقد خلال زيارته إلى المنيا اجتماعًا مع أعضاء حزب "مصر القوية" أعقبها بزيارة لمسجد الرحمن بالمنيا المقر الرئيسى للجماعة الإسلامية والتقى خلالها بأعضاء حزب "البناء والتنمية" وشكر أفراد الجماعة الإسلامية على ما بذلوه من دعم له فى انتخابات الرئاسة الماضية.