قناة ماريا التى أثارت ضجة منذ الإعلان عن إطلاقها فى الفترة الأخيرة مهددة بالتوقف تمامًا بعد انسحاب فاعلة خير متبرعة بالنصيب الأكبر فى تمويل القناة الجديدة .جاءت فكرة إنشاء القناة عندما قامت أحدى فاعلات الخير بالتبرع بجزء من أموالها لدعم قناة دينية تكون مخصصة للمتنقبات والتقت أبو إسلام أحمد عبدالله صاحب قناة الأمة وكان الاقتراح أن تخصص قناة الأمة وقتًا من إرسالها اليومى للقناة الوليدة مدة هذا الوقت أربع ساعات يوميًا وأتفق الجميع أن يكون أسم القناة ماريا وجاء اقتراح ضم القناتين ترشيدًا للنفقات وبالفعل بدأت المتبرعة بالتعاقد مع المخرج التليفزيونى الشهير محمد دنيا والذى يمتلك شركة للخدمات الإعلامية والإنتاجية لأن القناة لا يوجد بها أمكانيات ولا معدات تؤهلة للانطلاق فتمت الاستعانة بدنيًا لتوفير الكاميرات وأجهزة المونتاج ومعدات الإضاءة علاوة على تدريب فريق العمل التى أتفق الجميع أن يكون بالكامل من المتنقبات وبالفعل تم تصوير مجموعة من البرامج قبل رمضان بشهر على أن يبدأ إطلاق القناة بداية شهر رمضان هذا العام ولكن سرعان ما دبت الخلافات بين أبو إسلام وفاعلة الخير حول مقر القناة بالعباسية لأن المقر سيتم اقتسامه بين القناتين الأمة وماريا كما سيتم اقتسام نفس التردد وانسحبت فاعلة الخير ومازالت البرامج التى تم تصويرها فى مكتب محمد دنيا بناء على طلب فاعلة الخير التى طلبت منه أن يحتفظ بها لحين حصوله على أجره ولا يتم تسليم الشرائط إلا لها."المصريون" هاتفت المخرج محمد دنيا للوقوف على حقيقة ما تردد فأكد أن دوره كان منحصرًا على تأجير الكاميرات والمعدات وتدريب فريق العمل ولكنه لم يتدخل فى أدارة القناة وأن كل ما حدث أن إحدى السيدات طلبت منه الاستعانة بما لديه من معدات وإمكانيات علاوة على خبرته فى هذا المجال وبعد أن كان الاتفاق على إطلاق قناة بتردد جديد فوجىء بهم يخبرونه بأن القناة الجديدة ستبث برامجها على تردد قناة الأمة حتى يتم تقيم التجربة دون خسائر وبالفعل بدأنا فى تصوير عدد من برامج القناة وتحدد موعد الانطلاق أول شهر رمضان ثم توقف التصوير فجاءة لوجود خلافات بين صاحب قناة الأمة والسيدة التى تعاقدت معى وطلبت منى أن أحتفظ بالشرائط التى تم تسجيلها لحين الحصول على مستحقاتى المادية ولا أسلمها إلا لها وانتهى كلام دنيا عند هذا الحد وما قاله يفسر تصريحات أبو إسلام فى الصحف بأنه مستعد لقبول تبرعات لقناة ماريا من الراقصات وتجار المخدرات وحتى غسيل الأموال وهذا يؤكد الخلاف بينه وبين من كانوا سيمولون قناة ماريا ويبدو أنه كان يعتمد عليهم بشكل أساسى وبعد انسحابهم لجأ إلى التبرعات .يذكر أن قناة الأمة تبث من روسيا عبر أحد الأقمار الصناعية التى تغطى المنطقة العربية.