دعا عدد من المثقفين والمفكرين والعلمانيين الأقباط، أساقفة الكنيسة القبطية إلى الانسحاب من الترشح للبابوية تجنبا لمخالفة قوانين الكنيسة، التى تحظر على المطارنة والأساقفة الترشح. وقالوا فى بيان لهم بالالتزام بالقوانين الرسولية والمسكونية، وسحب أوراق ترشحهم لصالح الكنيسة وسلامها، وأشاروا إلى وجود تجاوزات فى اختيار الناخبين تتمثل فى السماح للأساقفة العموميين باختيار ممثلين لهم أسوة بأساقفة الإبراشيات دون سند فى لائحة 1957 الخاصة بانتخاب البطريرك. وكشف البيان عن وجود تعليمات من مصادر رفيعة المستوى للناخبين من الكهنة لاختيار الأساقفة فى انتخابات البابا دون الرهبان. وقع البيان عدد من الأقباط، منهم كمال زاخر، منسق التيار العلمانى القبطى، ود. مينا بديع، باحث فى الدراسات القبطية وتاريخ الكنيسة، ود. جرجس كامل، متخصص فى كتابات آباء الكنيسة، ود. وهيب قزمان بولس، أستاذ العلوم اللاهوتية، وآباء الكنيسة، بالإضافة إلى آخرين.