أقيم في العاصمة النمساوية فيينا، حفل إفطار خيري، يخصص ريعه لصالح الأيتام في فلسطين، حضره حشد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والعرب والمسلمين والنمساويين. وحيا د. زهير الوزير، سفير فلسطين لدى النمسا، في كلمة له القائمين على الحفل، لافتاً إلى معاناة الشعب الفلسطيني بكل فئاته بسبب القصف الإسرائيلي بالطائرات الحربية لمدن وبلدات وقرى قطاع غزه، واجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدن وقرى في الضفة الغربيةبفلسطين. وناشد د. الوزير المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية، الإسراع الفوري بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، لوقف هجماتها العسكرية على شعب فلسطين الأعزل وإلزام إسرائيل بوقف سياستها العدوانية حفاظاً على التهدئة. واقامت حفل الإفطار، رابطة فلسطين الخيرية في النمسا بالتعاون مع المجلس التنسيقي لدعم فلسطين والاتحاد العربي النمساوي. ومن جهتهما، أشار السيدان أنس الشقفة، رئيس الهيئة الدينية الرسمية في النمسا، والمهندس عمر الراوي، عضو برلمان فيينا، إلى أهمية دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة، خاصة للأطفال اليتامى منه. وقدمت مجموعة من أطفال فلسطين اليتامى، الذين وصلوا من مدينة نابلس في الضفة الغريبة، فقرة نالت تقدير وإعجاب الحاضرين، وألقيت قصائد شعرية وموشحات دينية. وقدمت الرابطة موجزاً عن المشاريع، التي نفذتها خلال العامين 2004 و2005 في فلسطين ومخيمات الشتات، والتي اشتملت على مجالات عدة وصل إجمالي تكلفتها إلى 578156 يورو، ومنها كفالة الأيتام ومشاريع الأضاحي وموائد الرحمن في شهر رمضان، والحقيبة المدرسية والرعاية الصحية وحملة الإغاثة العاجلة، ومشاريع الوقف الخيري. ولفتت إلى أن هذه المشاريع، تمت بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية في الوطن، كجمعية الصلاح الخيرية في غزة، وجمعية الخليل الخيرية، وجمعية رعاية اليتيم في بيت لحم، ولجنة زكاة رام الله والبيرة، وجمعية التضامن الخيرية في نابلس، وجمعية وقف الغوث الإنساني في لبنان. وأعلن السيد عادل عبد الله، الأمين العام للرابطة أن ريع الإفطار الخيري، وهو السادس الذي تقيمه الرابطة، بلغ 37764 يورو