أصدر الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، قرارًا بمنع ظهور أساتذة الأزهر في وسائل الإعلام للتصدي للشؤون الدينية والإفتاء، دون الرجوع له، أو الحصول على تصريح من الجامعة، وذلك بعد أيام من أزمة الدكتور سعد الدين الهلالي، وموقفه من قضية المساواة بين المرأة والرجل فيما يتعلق بالميراث. وقال المحرصاوي، في قراره، إنه لا يجوز لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم مزاولة المهنة خارج جامعة الأزهر، أو القيام بالتدريس وإلقاء الخطب دروس أو القيام بأعمال الامتحانات أو الإشراف على أي مما تقدم خارج الجامعة بمقابل أو من دون. وشدد القرار على منع العمل أو الظهور أو التصدي للفتوى في وسائل الإعلام المختلفة، أو العمل في قضية تحكيم بصفته محاميًا أو خبيرًا أو محكمًا، أو القيام بأعمال الخبرة وإعطاء استشارة. وحظر القرار على جميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم مباشرة أي عمل يرى مجلس الجامعة أن القيام به يتعارض واجبات الوظيفة وحسن أدائها، أو الاشتغال بالتجارة أو الاشتراك في إدارة عمل مالي أو تجاري أو صناعي، أو الجمع بين وظيفته كعضو هيئة تدريس وأي عمل لا يتفق وكرامة هذه الوظيفة. وحذّر القرار من يخالف هذه التعليمات بالتعرض للمساءلة القانونية.