قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن أسامة بن لادن- زعيم تنظيم القاعدة- الذي قتلته وحدة كوماندوز أميركية في باكستان في 2011 كان يجب أن يقبض عليه قبل ذلك بكثير. وكان ترامب قد كتب في تغريدة له علي تويتر: "بالتأكيد كان علينا القبض على بن لادن قبل ذلك بكثير". وأضاف: كنت ذكرت اسمه في كتابي قبل الهجمات على مركز التجارة العالمي، منتقداً خصوصاً موقف سلفه الديمقراطي بيل كلينتون. وتابع قائلا : دفعنا مليارات الدولارات لباكستان ولم يقولوا لنا أبداً إنه يعيش هناك، مضيفا أن الجميع في باكستان كان يعلم أن زعيم تنظيم القاعدة كان يعيش هناك،بحسب تصريحاته لفوكس نيوز. كما اتّهم الرئيس الأميركي باكستان بالكذب والازدواجية بعد انضمامها إلى الولاياتالمتحدة في 2001 في حربها على الإرهاب. من جانبه أدان رئيس وزراء باكستان عمران خان، بشدة الموقف الجديد لترامب ضد بلده، حيث كتب خان في سلسلة تغريدات: «أوقعت هذه الحرب 75 ألف قتيلا في باكستان، وتسبّبت بخسائر للاقتصاد الوطني قيمتها 123 مليار دولار». وأضاف: «كانت لهذه الحرب عواقب مأساوية على حياة الباكستانيين العاديين»، وأن مبلغ ال20 مليار دولار الذي تلقّته إسلام أباد من واشنطن هو مبلغ «بسيط»، بحسب وصفه. من جانبه انتقد جيمس كلابر المدير السابق للاستخبارات الوطنية ترامب بشكل مباشر، قائلا : إنها ضربة موجهة لمجتمع الاستخبارات الذي كان مسؤولاً عن تعقب أسامة بن لادن، وتعكس برأيي، جهله التام بشأن ما كل ما تطلبه الأمر».