رصد برنامج المكافآت لمكافحة الجريمة المنظمة التابع لوزارة الخارجية الأميركية، مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة حسين أحمد لاريجاني. وتتم الخارجية الأمريكية لاريجاني بشراء ونقل تكنولوجيا عسكرية أميركية لصالح النظام الإيراني. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي قد أصدر بطاقة حمراء ضد لاريجاني لحصوله على التكنولوجيا المستخدمة في قنابل مزروعة على الطريق ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق من 2008 حتى 2010. وأضاف مكتب التحقيقات في بيان له أن حسين أحمد لاريجاني (55 عاماً) استخدم شركات وساطة في جنوب شرق آسيا، لشراء التكنولوجيا من مصنع مينيسوتا وأرسلها إلى إيران، في انتهاك للقوانين الأميركية. وقال دين شيديلر وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص، أمس الثلاثاء أن المحققين تتبعوا سلسلة الخطوط التي أوصلتهم إلى لاريجاني، منوها أننا نعرف أن الأدوات وصلت إلى ساحة المعارك في العراق وتم العثور عليها في عبوات ناسفة غير متفجرة، ونعلم أن العبوات الناسفة كانت أكبر تهديد جدي لقوات الولاياتالمتحدة وقوات التحالف في العراق. يذكر أن الحكومة الأميركية كشفت أن الجهد المبذول لتقديم التهم ضد لاريجاني، استغرق عدة سنوات وشارك فيه العديد من البلدان والوكالات. ويأتي هذا الاعلان بالتزامن مع قيام الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات على 6 أفراد و3 كيانات ايرانية وسورية وروسية متورطة بتوفير الملايين من براميل النفط لحكومة النظام السوري وتمويل حماس وحزب الله. كما رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة مالية ضخمة في أوائل الشهر الجاري لكل من يساعدها بأي معلومات عن ثلاثة من عناصر حزب العمال الكردستاني المعروف اختصارا ب تنظيم pkk المحظور. وأعلنت السفارة الأمريكية في تركيا أنها ستقدم مكافأة تصل في حدها الأقصى إلى 5 ملايين دولار، لأي شخص يساعدها في الوصول إلى معلومات أو مكان قيادات pkk الثلاثة، مؤكدة أن المحافظة على سرية التواصل مع المبلغين هو أمر مضمون بنسبة 100%.