قدمت الجماعة الإسلامية بالمنيا التهنئة لشعبها بمناسبة عيد الفطر المبارك كما قامت الجماعة بتوزيع بيان عقب صلاة العيد بعنوان "عيد الفطر أمل يتجدد وقلق يتبدد" تهنئ الجماعة الإسلامية الأمة الإسلامية وجموع الشعب المصري وأبناء الجماعة الإسلامية يأتي العيد هذا العام حاملا بين طياته آمال وقلق !!! أمل في كتابة دستور يعبر عن الهوية ويرسخ الحرية ويحقق العدالة الاجتماعية ويعبر بمصر مرحلة مفصلية في تاريخها الحديث . أمل في عودة الجيش لثكناته حتى يقوم بمهمته الأساسية في حماية أمن البلاد من المخاطر على أكمل وجه وألا ينغمس في السياسة فتصرفه عن مهمته الأساسية كما حدث في نكسة 67 . أمل في تحقيق الأمن والاستقرار وتحقق العدالة الاجتماعية وتحسن الاقتصاد وتحقيق استقلال حقيقى للقضاء على الفساد بشتى صوره , انتصار ثورة سوريا على الظلم والفساد , ورفع الاضطهاد عن مسلمي بورما . فهو قلق من مؤامرات الثورة المضادة التي لا تستطيع أن تحيا إلا في الفساد والظلم وتأبى العدل والمساواة وطهارة اليد . قلق من دعاوى الفوضى وعدم الاستقرار ودعاة هدم الدولة والانقضاض على الثورة من أذناب النظام السابق . قلق من الإعلام المأجور الذي عاش على الفساد لسنوات ويحن إلى العودة إليه مرة أخرى . قلق من بعض المؤسسات القضائية التي تدعم الثورة المضادة وتضرب بالقانون عرض الحائط قلق على سيناء الحبيبة المكبلة باتفاقيات كامب ديفيد الظالمة والتي كان نتاجها سلسلة من الهجمات الإجرامية كان آخرها سقوط سته عشر شهيدا على ترابها . قلق من مجموعات متطرفة مشوهة الفكر أطلت برأسها وتحتاج لحسم في مواجهتها وترشيد أفكارها فى إطار التزام القانون واحترام حقوق الإنسان والجوار قلق عارم على آلام المسلمين في شتى بقاع الأرض وعلى أرض بورما حيث يذبح المسلمون بلا رحمة لذلك فالشعب المصري اليوم مدعو للتمسك بالأمل الذى يشرق ويتمدد ومواجهة القلق الذى ينقشع ويتبدد وذلك عن طريق 1- دعم الرئيس المنتخب ؛ لأنه الآن ممثل لآمال الثورة المصرية والشعب المصري وطموحاته . 2- إعطاء الحكومة الجديدة الفرصة كاملة لمواجهة المشكلات ومساعدتها في تحقيق ذلك . 3- مواجهة الثورة المضادة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد دعاة التخريب والخروج على الشرعية . 4- دعم الجمعية التأسيسية للانتهاء من صياغة الدستور المعبر عن شعب مصر . 5- العمل سويا من أجل بناء هذا الوطن وتعميره والتعاون والتوحد بين القوى الثورية ضد الثورة المضادة وإيجاد آليات عمل لذلك .. 6- تقديم الصورة الحقيقية للإسلام قولا وعملا وسلوكا . 7- دعم الثورة السورية في إسقاط نظام بشار الأسد . 8- دعم مسلمي بورما حتى تستقر أوضاعهم . كل عام وأنتم بخير والأمة الإسلامية وجميع أبناء الشعب المصري والجماعة الإسلامية في أمن واستقرار وطمأنينة وسلام .