استعدت الأحزاب والجماعات الإسلامية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك بنكهة مختلفة عن الأعوام السابقة، حيث أعلنت الجماعة الإسلامية أن الساحة الرئيسية التى خصصتها لأداء صلاة العيد ستكون أمام السفارة السورية لمناصرة الشعب السورى. كما أعلنت حملة "لازم حازم" أنها ستؤدى صلاة العيد خلف الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لافتة إلى أنها عقب أداء الصلاة ستعلن دعمها الكامل لقرارات الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، الأخيرة بشأن تغيير القيادات العسكرية والإعلان الدستورى وغيرها. ومن جانبه، قال محمد حسان عضو المكتب الإعلامى لحزب البناء والتنمية: "إن الجماعة الإسلامية قررت أن تكون الساحة الرئيسية التى سيؤدى بها قيادات الجماعة والحزب وأعضاؤها لصلاة العيد أمام السفارة السورية بالقاهرة؛ وذلك لتنظيم فاعلية كبيرة لإعلان التضامن الكامل والدعم من قبل الجماعة الإسلامية وحزبها مع الشعب السورى ضد ما يرتكبه نظام الأسد من مجازر وحشية فى حق ثوار سوريا، وللتأكيد على مناصرة الشعب السورى فى ثورته ضد نظام الأسد القمعى"، مضيفًا أن المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، هو من سيؤم المصلين ويلقى خطبة العيد أمام السفارة السورية بالقاهرة. وأشار إلى أنه تم توجيه الدعوة لجميع الثوار السوريين المقيمين بمصر لأداء صلاة العيد أمام السفارة السورية من أجل مشاركتهم فى التأكيد على مناصرة الثورة السورية، مشيرًا إلى أن أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن ستؤدى صلاة العيد أمام السفارة الأمريكية بمقر اعتصامها من أجل التأكيد على مطلب الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن، لافتًا إلى أن الذى سيلقى خطبة العيد أمام السفارة الأمريكية هو الدكتور عبد الله- نجل الشيخ عمر عبد الرحمن. ومن جانبه، أعلن الشيخ جمال صابر مدير حملة "لازم حازم"، أن الحملة خصصت ساحة كبيرة لصلاة العيد بمسجد بديع بشارع طوسون بمنطقة شبرا مصر لأداء صلاة العيد، مشيرًا إلى أن الذى سيؤم المصلين وسيلقى خطبة العيد هو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل. وأضاف صابر أن الحملة ستؤكد عقب صلاة العيد دعمها الكامل لقرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وتأييدها الكامل له، بالإضافة إلى تأكيد رفضها الكامل لدعوات أنصار الثورة المضادة للخروج بتظاهرات يوم 24 أغسطس ضد الدكتور مرسى، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الدعوات العمل على عدم استقرار مصر من أجل إشاعة الفوضى فى البلاد.