يحتفل محرك البحث "جوجل"، بذكرى ميلاد الفنانة الراحلة "هند رستم" ال87، والتي اشتهرت في مسيرتها الفنية بتقديم أدوار الإغراء. وتمتلك الفنانة الراحلة، تاريخًا كبيرًا فى العمل السينمائى حيث شاركت فى 90 فيلمًا، ذاع صيتها فى خمسينيات وستينيات من القرن الماضى، وفيما يلى نعرض لمحات من علاقة الراحلة مع والدها اللواء حسين مراد رستم، والذى كان ضابطًا فى الشرطة المصرية. وقالت هند رستم، عن والدها، مازلت أذكر ملامحه الجميلة، ووسامته وقامته الفارعة، وعندما كان يرتدى البدلة الميرى فإنه يشبه نجوم السينما، وكان حاد المزاج، وعصبيا، وأراؤه صريحة وحاسمة، وتنقل من القاهرة إلى الأقاليم وكنت انتقل معه فى بلدان كثيرة. وتكشف الفنانة الراحلة هند رستم عن جوانب تأثيرها بشخصية والدها، من خلال ركوب الخيل، حيث كان يدربها على ذلك من الصغر، وظلت تمارس هذه الرياضة طوال حياتها، بالإضافة إلى تربية الكلاب، وتقول هند رستم وفق "مذكراتها"، "فتحت عينى على الكلاب التى كان يقتنيها فى بيتنا، وكنت أضع لها الطعام، وألعب معها، وأشعر بوفائها وإخلاصها، وقد ظظلت أحبها طول عمرى، وفى وقت ما كان لدى 21 كلبا من فصائل مختلفة، يعيشون معى أنا وزوجى وابنتى فى البيت، وكنت أرعاهم وأخاف عليهم كأنهم أولادى". "أحببت الوفد وعشقت زعماءه خاصة مصطفى النحاس باشا، وفؤاد باشا سراج الدين".. هكذا تحدثت هند رستم عن تأثرها بوالدها بسبب وفديته، خاصة أنه كان متعصبا لحزب الوفد، وكثيرا ما دخل فى مناقشات صاخبة وخصومات بسبب هذا التعصب، وذلك حسبما جاء فى كتاب "ذكرياتى".