أمام 34 ألف متفرج ازدحم بهم استاد المارتينز في ملعب اليتشي الأسبانية لقي المنتخب المصري الهزيمة بهدفين نظيفين أمام المنتخب الأسباني لكرة القدم في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس في إطار استعدادات المنتخب الأسباني للمونديال العالمي بدأت المباراة بجس النبض من الفريقين والذي استمر لأكثر من خمس دقائق ظهر فيها تحكم المنتخب المصري في الكرة تحكما جيدا ولكنه كان في منتصف الملعب المصري ثم بدأ المنتخب الأسباني المشاركة بقوة في المباراة وتبدأخطورة الأسبان مع التسديديات القوية ومع الدقيقة السادسة يمر فلاتيرو توريس من عبد الظاهر السقا أسوأ لاعبي المنتخب المصري خلال الشوط الأول ولكن حسني عبد ربه يتصدى لها إلى ركنية ترفع فيصدها الحضري بقبضة يده ويبدو الحضري خلال هذا الشوط مهزوزا ولم تكد تأتي الدقيقة 14 من عمر المباراة إلا ويكون راؤل جونزاليس نجم المنتخب السباني قد سجل الهدف الأول في المباراة من الكرة المرتدة من عصام الحضري (المهزوز) إثر تسديدة ضعيفة من انطونيو لوبيز ويبدأ المنتخب المصري يشارك بقوة ويرفع ابو تريكة كرة عرضية جميلة لعبد الظاهر السقا ولكنه لا يحسن التعامل معها فتعلو العارضة وتشهد الدقيقتان 21 و22 هجوما كاسحا على مرمى الحضري ولكن الدفاع المصري يحسن التعامل مع الهجمتين ويفسدهما ويبدأ اللعب منذ الدقيقة 29 ينحصر في وسط الملعب وتزدادا الكثافة العددية في الوسط وخاصة من جانب لاعبي المنتخب المصري وتكون أكثر تمريرات المنتخب غير متقنة أو سليمة فيقطعها الدفاع الأسباني وفي الدقيقة 33 ينال سارنتينا ذو الأصل البرازيلي أول إنذار في المباراة للعنف مع عبد الوهاب وتشهد الدقيقة 36 أولى الهجمات الصريحة للمنتخب المصري على المرمى كاسياس السباني من تمريرة أبو تريكة إلى حسني الذي سيدد على يمين كاسايسا خارج المرمى وتليها في الدقيقة 37 أخطر فرص المنتخب المصري من الكرة المهيأة لمحمد ابوتريكة يسددها متوسطة الارتفاع على بعد ياردة واحدة من شمال القائم الأسباني وينال ألبيدا لاعب المنتخب السباني الإنذار الثاني في المباراة للعنف مع كابتن المنتب المصري أحمد حسن ويضيف الحكم الإيطالي ستيفانو فاريتا دقيقة واحدة لينتهي الشوط الأول بتقدم الأسبان بهدف على المنتخب المصري ومع بداية الشوط الثاني يظهر عدم الترابط بين صفوف المنتخب المصري ولهم العذر في ذلك فهذه المباراة تأتي بعد اربع شهور من توقف نشاط المنتخب ويستمر ضغط المنتخب الأسباني ويحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 11 من زمن الشوط الثاني يتصدى لها خوزيه انطونيو ريز ولا يراها عصام الحضري إلا في الشباك ثم يعود الهدوء مرة أخرى للمباراة حتى الربع ساعة الأخير عندما بدأ حسن شحاتة إجراء التغيرات في صفوف الفريق حيث نزل عبد الحايم علي بدلا من عبد الظاهر السقا أسوأ لاعبي المنتخب المصري على الإطلاق ثم خرج متعب والذي كان مختفيا ولم يظهر إلا عند الخروج وأبو تريكة ومحمد بركات وعبد الوهاب ونزل بدلا منهم مصطفى جعفر وعبد الحليم علي وجمال حمزة وأحمد ابو مسلم وأحمد فتحي وتأتي أخطر فرص هذا الشوط من كرة يخطئها الحارس السباني كاسياس فيجدها ابوتريكة امامه ولكنه بسددها بغرابة شديدة خارج المرمى ثم تكون أجمل كرات المباراة تلك الرأسية المتقنة من عبد الحليم علي من عرضية أحمد حسن على يمين كاسياس والذي يتألق فيها ويخرجها ركنية ويضيف الحكم الإيطالي ثلاث دقائق وقتا بدلا من الضائع لتنتهي المباراة بفوز إسبانيا بهدفين نظيفين