قررت الولاياتالمتحدة، اليوم الخميس، دمج القنصلية الأمريكية العامة في القدسالمحتلة، مع سفارتها بالمدينة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "الهدف من دمج القنصلية بالسفارة، هو لزيادة التأثير والكفاءة الأمريكية، وليكون هناك هدف دبلوماسي أمريكي واحد"، وفق وكالة "الأناضول". وأضافت: "لا يعتبر ذلك تغييرا بالسياسة الأمريكية تجاه مدينة القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة". وأشارت إلى أن هذا قرار "داخلي إداري" فقط، دون تفاصيل عن موعد بدء تنفيذه. وأوضحت أن قناة التواصل مع الفلسطينيين، التي كانت من خلال القنصلية، ستكون بعد الدمج من خلال وحدة خاصة لشؤون الفلسطينيين بالسفارة. وأضاف بيان الخارجية الأمريكية، "كما أعلن الرئيس (دونالد ترامب) في ديسمبر 2017، ما تزال الولاياتالمتحدة لا تتخذ أي موقف بشأن قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس، والتي ستخضع لمفاوضات الحل النهائي بين الطرفين". واختتم البيان بالقول: "إن الإدارة (الأمريكية) ملتزمة بقوة بتحقيق سلام دائم وشامل يقدم لمستقبل أكثر إشراقا لإسرائيل والفلسطينيين". وتعتبر القنصلية الأمريكية في القدس، قناة التواصل مع الفلسطينيين بخصوص المعاملات الرسمية الأمريكية. ونقلت الولاياتالمتحدة سفارتها رسميًا من مدينة تل أبيب إلى القدس، في مايو الماضي. وأعلن ترامب، في السادس من ديسمبر 2017، القدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل سفارة بلاده إليها؛ ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا إسلاميًا وعربيًا ودوليًا.