تطورات مثيرة في قضية "الملياردير" المخطوف

في تطورات سريعة في قضية رجل الأعمال محمد ديوجي، والمخطوف منذ يوم الخميس الماضي، أعلنت أسرة الملياردير التنزاني محمد ديوجي، الذي اختطف يوم الخميس الماضي، عن جائزة مالية قدرها مليار شلن تنزاني "ما يعادل 440 ألف دولار" لمن يدلي بمعلومات تساعد على إنقاذه.
وكان مسلحون مقنعون قد اختطفوا ديوجي، الذي يُعتقد أنه أصغر ملياردير في أفريقيا، في مدينة دار السلام في تنزانيا .
واعتقلت الشرطة ما يزيد على 20 شخصا يشتبه أنهم على صلة بواقعة الاختطاف .
وتعتقد الشرطة أن أجنبيين اثنين يقفون وراء اختفاء ديوجي، وفقا لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في دار السلام .
وأضاف: "نرغب في أن نطمئن كل من لديهم معلومات عن مكان ابننا بأن يأتي وسنتعامل مع المعلومات بسرية ".
وقال عظيم ديوجي، وهو متحدث باسم أسرة الملياردير، في مؤتمر صحفي إنهم يأملون في أن تساعد المكافأة المالية في سير التحقيقات التي تجريها الشرطة .
ويشغل محمد الديوجي منصب المدير التنفيذي لمجموعة "ميتال" التنزانية، التي تختص بالصناعات النسيجية والغذائية، وتأسست الشركة في السبعينيات من القرن الماضي من قبل والد محمد، وتعمل الشركة الآن في 6 دول أفريقية، كما يشغل المركز ال17 في ترتيب أغنياء أفريقيا، بحسب صحيفة "فوربس"، التي قدرت ثروته ب1.5 مليار دولار، وسمي بأصغر ملياردير في القارة .