كشفت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، عن معلومات جديدة في واقعة اختفاء الصيني مينج هونجوى رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، مؤكدة أنه يخضع للتحقيق في بكين متهما بالفساد. وقالت الصحيفة إن السلطات الصينية تشتبه في دعم مينج لإحدى الشركات وتحيزه لصالحها للحصول على تسهيلات وعقود في مجال الأمن السيبراني، مضيفة أن بكين بدأت منذ 6 سنوات تقريبا حملة واسعة لمكافحة الفساد طالت شخصيات سياسية ورجال أعمال ونجوم السينما أيضا. وأشارت "لوباريزيان" إلى أن اختفاء رئيس الإنتربول قد يحدث أزمة دبلوماسية بين الصينوفرنسا، حيث تحقق السلطات الفرنسية في الواقعة ووضعت أسرته المقيمة في مدينة ليون التي يوجد بها مقر المنظمة تحت حمايتها بعد تعرضهم لتهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال الهاتف أيضًا، وفقًا لزوجته. يذكر أن مينج البالغ 64 عامًا والذي انتخب رئيسًا للإنتربول في 2016، اختفى منذ 25 سبتمبر الماضي وانقطعت أخباره، بحسب زوجته، وتشير التحقيقات الفرنسية إلى أن رئيس الانتربول غادر فرنسا في 20 سبتمبر الماضي. وفي هذا السياق، طالبت الانتربول من بكين توضيح وضع رئيسها مينج هونجوي الذي اختفى خلال زيارة للصين، وأضافت في بيان "الأمانة العامة للإنتربول تتطلع لتلقي رد رسمي من السلطات الصينية لتهدئة المخاوف المتعلقة بسلامة رئيسها".