أسامة: شقيقى اختفى منذ 2003 وورد لى اتصال من مجهول أبلغنى بوجوده بسجن برج العرب بالإسكندرية عبد الرحمن: تلقيت 3 مكالمات بأن شقيقى لن يظهر إلا بعد تغيير النظام والعادلى وزوجته وجمال مبارك وراء اختفائه هلال تصدى للتوريث وأكد لجمال أنه لا يصلح للرئاسة ..وشرشر تركت رسالة على الأنسر ماشين لرضا تهدده بمبارك وعائلته وأنهتها بعبارة"عيد سعيد باى با" صحفى الكرامة حصل على وثيقة تؤكد نقله لمقر التنظيم السرى بالداخلية ثم إلى عنبر الخطرين بمستشفى الأمراض العقلية بالعباسية الباز: تم خطفه لتأديبه وإيذائه بدنيا ولكنه مات وتخلصوا من جثته بالجير الحى شرشر: ليس لى أى علاقة من قريب أو بعيد برضا وصلتى بالأهرام انقطعت بعد زواجى بالعادلى عام 2000 كبير خبراء الصوت: صوت الأنسر ماشين مطابق 100% لصوت إلهام عضو أمانة ائتلاف ضباط لكن شرفاء: التنظيم السرى مكون من 20 أمين شرطة و4 ضباط بإشراف العادلى وراء الواقعة سبب الاختطاف مشادة بين الصحفى وإلهام فى كافتيريا الأهرام أمام الجميع لامتلاكه مستندات تدين حبيب بغسيل الأموال المصريون تكشف المستور فى قضية اختفاء الصحفى رضا هلال مساعد رئيس التحرير بجريدة الأهرام وذلك بعدما أحاط الغموض ووضعت علامات استفهام كثيرة حول قيام العديد من الجهات باختطافه لأسباب سياسية ولكن جريدة "المصريون" أول من تجرأ وفتحت هذا الملف الشائك كاملا وفضحت المتسترين والمتورطين وتنشر التحقيقات السرية التى لا يعلم عنها أحد وأقوال جميع أطراف القضية فى محاولة منها للوصول إلى الحقيقة وخروجها للنور. البداية كانت بالبلاغ رقم 15362 لسنة 2009 عرائض النائب العام والمقدم من أسامة عبد الرحمن هلال على - 41 سنة - وكيل أنشطة تربوية بمدرسة الملك فيصل الإعدادية بنين بالسنبلاوين شقيق الصحفى رضا هلال يفيد باختفاء شقيقه يوم 11/8/2003 وأنه قد وردت معلومات للأسرة شبه مؤكدة عن اختفاء شقيقه بأحد سجون مدينة الإسكندرية وقد التمس إعادة فتح ملف اختفاء شقيقه وإجراء التحقيقات بمعرفة النيابة العامة. وبسؤاله فى تحقيقات النيابة قرر باختفاء شقيقه رضا هلال فى 11/8/2003 وحتى 2007 لم يكن لديه والأسرة أية معلومات عن مكان شقيقه المختفى ثم وردت معلومات للأسرة عن طريق التليفون بأن شقيقه المختفى بأحد سجون الإسكندرية وكانت المعلومات من عدة مصادر من أجهزة أمنية رفيعة المستوى وفى شهر إبريل 2009 تلقى مكالمة تفيد بذلك المضمون، كما قرر عند سؤاله عن تاريخ اختفاء شقيقه وظروف وملابسات ذلك الاختفاء بأنه تلقى اتصالا تليفونيا يوم 11/8/2003 من شخص مجهول يسأل عن شقيقه لأنه كان مسئولا عن طبعة الأهرام فى ذلك اليوم وعندما توجه والأسرة إلى محل سكنه بمنطقة السيدة زينب وجد شقته مغلقة بقفل غير القفل المعتاد، والشبابيك مفتوحة ولم يعلل سبب ذلك الاختفاء وقرر بتردده على عدة جهات أمنية مثل المخابرات، أمن الدولة، المباحث، منظمات حقوق الإنسان وغيرها ولم يتوصل إلى أية معلومات عن شقيقه، كما قرر بعدم تعرفه على شخص المتصل به الذى أخبره بوجود شقيقه بأحد سجون الإسكندرية وتحديدا سجن برج العرب وأنه لم يحتفظ برقم تليفونه وأنه قام بالذهاب إلى سجن برج العرب والسؤال عن شقيقه ولم يصل إلى معلومات صحيحة عنه ثم قرر بورود ثلاث مكالمات أخرى فى شهر إبريل 2009 على تليفونه المحمول تضمنت بأن شقيقه لن يظهر إلا بعد تغيير النظام كما قرر بأنه قام بتحرير تلك العريضة بتاريخ 19/8/2009 لرغبته بقيام النيابة العامة بصفتها سلطة إشراف على السجون بالتحقق من مكان وجود شقيقه بسجن برج العرب بالإسكندرية. وقامت النيابة العامة بإعادة سؤاله بجلسة تحقيق 30/3/2011 فقرر بورود معلومات جديدة إليه تفيد بتورط بعض الضباط فى خطف شقيقه رضا هلال يوم 11/8/2003 عن طريق إحدى الصحف الكويتية وتسمى ( الجريدة الكويتية ) التى قامت بنشر وثيقة من وثائق أمن الدولة بمصر تفيد قيام تنظيم سرى بوزارة الداخلية بخطف شقيقه وإفقاده الوعى ونقله إلى مقر جابر بن حيان وتقييده وقدم تأييدا لأقواله صورة من تلك الوثيقة وبمناظرتها وجدنا أنها عبارة عن صورة ضوئية من وثيقة تحمل شعار جمهورية مصر العربية – وزارة الداخلية بأسفلها عبارة التنظيم السياسى السرى مرفقة بالأوراق – كما قرر المذكور باتهامه للواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وجمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى ونجل الرئيس السابق وبعض الضباط الآخرين وكذا إلهام شرشر زميلة شقيقه المختفى وزوجة اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق. وقد وجه اتهامه لجمال مبارك لأن شقيقه المختفى هو أول من تصدى لعملية التوريث وأخبر جمال مبارك بأنه لا يصلح لرئاسة الدولة، والمتهمين الآخرين لمسئوليتهم عن حماية المواطن، والهام شرشر لوجود مشادة كلامية بينها وبين شقيقه ولنهم زملاء بالعمل أما الشاهد الثانى فهو عبد الرحمن هلال مدرس أول لغة فرنسية بمدرسة المنصورة الثانوية العسكرية شقيق الصحفى رضا هلال والذى قرر بوجود مكالمة هاتفية مسجلة على جهاز الأنسر ماشين الخاص بشقيقه المختفى رضا هلال بصوت سيدة تهدده فيها باسم مبارك وعائلته وقد أنهت مكالمتها بقولها "عيد سعيد باى باى" وقد عرفت بعد ذلك إنها إلهام شرشر زوجة اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وقد اتهم كل من اللواء حبيب العادلى، الضابط صلاح سلامة الذى كان مديرا لأمن الدولة آنذاك، جمال مبارك، اللواء فاروق لاشين الذى كان رئيسا لفرقة البحث التى تم تشكيلها لكشف غموض اختفاء شقيقه وكذلك السائق سيد عبد العاطى لأنه كان آخر شخص موجود مع شقيقه آخر مرة وقام بتقديم شريط كاسيت ماركة T D Kداخل علبة بلاستيكة شفافة اللون مكتوب عليها كلمة ( أنسر ماشين رضا هلال ) وطلب فى نهاية أقواله تحقيق العدل والحق والقصاص ممن ارتكب جريمة إخفاء شقيقه طوال هذه المدة. الشاهد الثالث هو عماد الدين فواز سعد رئيس قسم الحوادث بجريدة الكرامة قرر أنه حصل على مستند منسوب صدوره للتنظيم السياسى السرى بوزارة الداخلية وموقع عليه من الرائد حسين صلاح المشرف على التنظيم ويفيد بأنه تم خطف رضا هلال ونقله إلى مقر التنظيم فى جابر بن حيان وأنه تم تكتيفه وقد قام بعد الثورة بنشرها فى الجريدة الكويتية فى شهر مارس الماضى كما حصل على وثيقة أخرى منسوبة لنفس الجهة تفيد بأن رضا هلال تم نقله إلى مستشفى العباسية للأمراض العقلية ووضعه فى عنبر الخطيرين باسم آخر وقام بنشرها أيضا فى ذات الجريدة، كما قرر بالتحقيقات بأنه لم يقم بإبلاغ الجهات المختصة بمحتوى هذه الوثيقة أو أسرة الصحفى المختفى كما قرر بحصوله عليها من مصدر موثوق فيه بوزارة الداخلية "موظف مدنى" لم يذكر اسمه وأن المعلومات التى بها صحيحة 100 % وقد أكد صحة هذه المعلومات لقيامه بالحصول من نفس المصدر على وثائق أخرى كثيرة قبل ذلك وتم نشرها وتم استدعاؤه فى أمن الدولة العليا لسؤاله عما جاء فيها – كما قرر بحصوله على الوثيقة الأخرى فى شهر مارس 2011 كما قرر بالتحقيقات بأن أعضاء التنظيم السرى بوزارة الداخلية هم الضابط حسين صلاح الذى تمت إقالته فى عام 2005 وتولى بدلا منه الرائد فتحى عبد الوحد ابن خالة اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وكذلك بعض الضباط الآخرين لا يعرفهم – كما أقر بالتحقيقات أن الصحفى المختفى رضا هلال موجود الآن بمستشفى الأمراض العقلية بالعباسية قسم الخطيرين وأنه مودع تحت اسم أحمد محمد محمود.. أما محمد عبد الحفيظ الباز نائب رئيس تحرير جريدة الفجر فقد قرر بالتحقيقات بما سبق وقام بتحريره بمقال بالجريدة وأنه وردت معلومات إليه مصدرها قيادات لجهاز أمن الدولة السابق يؤكد اختطاف الصحفى رضا هلال بمعرفة بعض أفراد الجهاز وكان الهدف تأديبه فقط وإيذئه بدنيا ولكنه مات فى أيديهم وتم التخلص من جسمانه عن طريق إذابته بالجير الحى وتم دفن البقايا فى مقابر البساتين وأن المصادر التى اعتمد هو عليها هى مصادر صحيحة تؤكد وفاة الصحفى رضا هلال يوم اختطافه بعد تعرضه للإيذاء البدنى وتم التخلص من جثته فى نفس اليوم وكان السبب فى ذلك قيام الصحفى المختطف بالتحدث تليفونيا إلى السيدة إلهام شرشر زوجة وزير الداخلية الأسبق وزميلته بجريدة الأهرام فى ذلك الوقت – وقرر باتهام اللواء حبيب العادلى وزير الدخلية الأسبق وزوجته إلهام شرشر وكذا بعض ضباط جهاز أمن الدولة السابق الذين لا يعرف أسماءهم. وقامت النيابة العامة أيضاً بسؤال إلهام شرشر – 48 سنة – كاتبة صحفية – بجريدة الإهرام ونائب رئيس تحرير جريدة الأهرام والتى قررت بالتحقيقات بأن الصحفى رضا هلال هو زميلها فى الأهرام مثل باقى الزملاء ولم يسبق لها مقابلته فى العمل لأنه يعمل بجريدة الأهرام الاقتصادى ولم تكن لها علاقة مباشرة به لا من قريب ولا بعيد وأن علاقتها بالأهرام بدأت عام 1981 تقريبا كما نفت أى علاقة لها به وبمواجهتها بأقوال شقيق الصحفى المختفى أسامة عبد الرحمن هلال قررت بعدم صحة كلامه إطلاقا وليس له أى دليل وأن صلتها بجريدة الأهرام انقطعت منذ زواجها من اللواء حبيب العادلى عام 2000 وحصولها على إجازة بدون راتب لمدة 8 سنوات من الجريدة وعدم ترددها عليها نهائيا. وبمواجهتها بأقوال شقيقه الثانى السيد عبد الرحمن عن وجود مكالمة هاتفية على جهاز الأنسر ماشين الخاص بشقيقه المختفى من سيدة قامت بتهديده وقد نفت معرفتها عن أية مكالمات أو أشخاص المتحدثين على جهاز الأنسر ماشين الخاص بالصحفى رضا هلال وبالاستماع إلى شريط الكاسيت الذى يتضمن المكالمة المدعى بوجودها على جهاز الأنسر ماشين بحضورها قررت بأن الصوت لا يخصها على الإطلاق ولم يسبق لها الاتصال بالصحفى رضا هلال من قبل. وبمواجهتها بما قدمه الشاكى من وثائق منسوبة إلى وزارة الداخلية التنظيم السياسى السرى "بعد اطلاعها عليها" أفادت بعدم معرفتها شىء عن هذه الوثائق وأنها ليست من مكاتبات وزارة الداخلية.