تتجه الأوضاع داخل المجموعة المنشقة داخل حزب الغد المعارض ، والتي سعت للإطاحة برئيس الحزب الدكتور أيمن نور وتعيين المهندس موسى مصطفى موسى زعيم التمرد رئيسا للحزب ، نحو التصعيد على خلفية احتدام الخلافات بين قادة المجموعة ، بعد تهديد المستشار مرسى الشيخ بالدعوة إلى جمعية عمومية لتعيينه رئيسا للحزب. وعلمت المصريون أن الشيخ قد استشاط غضبا من نشر جريدة "الغد" التابعة لمجموعة المنشقين إعلانا يتحدث عن إنجازات الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ومنافس الشيخ على مقعد الفئات بدائرة السيدة زينب بإيعاز من رجب هلال حميدة نائب رئيس مجلس إدارة الجريدة. وانتقد الشيخ بشدة موقف حميدة المجامل لسرور رغم علمه بأن كل الإنجازات التي نسبت إلى سرور إنجازات وهمية ، متهما الدكتور سرور بمحاولة تخريب جبهة شرفاء الغد عن طريق إيجاد فتنة داخلية وعقد لقاءات سرية مع أيمن نور ودعم موقفه – أي نور - أمام لجنة الأحزاب لإضعاف موقفي الانتخابي. وأشارت مصادر داخل المجموعة إلى أن نشر صفحة كاملة في جريدة الغد التي يشغل فيها الشيخ النائب الأول لرئيس الحزب جاء عبر صفقة بين الدكتور فتحي سرور ورجب حميدة يقوم بموجبها حميدة بنشر إعلانات وإشادة بسرور في جريدة منافسة مقابل أن يتدخل سرور بقوة لدي أجهزة أمن الدولة لتأمين استعادة حميدة لمقعده في مجلس الشعب . وأكد المستشار مرسي الشيخ في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن الدكتور سرور لم يترك أي وسيلة لتوجيه ضربات له بعد إحساسه بتنامي شعبيتي الشديدة داخل الدائرة ووجود اتجاه موسع بين أبناء السيدة زينب لإسقاطه. وأوضح الشيخ أن سرور يعتبر المعركة الانتخابية هذه المرة مسألة حياة أو موت لذا استغل كل إمكانياته للكيد لي ، متهما موسى مصطفى ورجب حميدة بالتآمر عليه في إطار صفقة مع سرور. من جانب آخر ، تقدم المستشار مرسى الشيخ بطلب للجنة الانتخابات لاستبعاد فتحي سرور من كشوف المرشحين للمنافسة على مقعد الفئات بدائرة السيدة زينب لتخلفه عن أداء الخدمة العسكرية طبقا للقانون 140 لسنة 47 والذي ينطبق على سرور حيث أنه مواليد 1932.