اتهم اللواء يوسي كوبروازر رئيس وحدة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حركة المقاومة الإسلامية "حماس " ببذل جهود مكثفة لنقل ما أسماه تكنولوجيا المقاومة والأسلحة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية. وسلط يوسي كوبروازر خلال اجتماع للجنة الدفاع والشئون الخارجية بالكنيست الضوء على المحاولة الأخيرة التي قام بها ثلاثة من خبراء صواريخ "قسام" تابعين للجنة المقاومة الشعبية الفلسطينية للتسلل من غزة إلى الضفة الغربية.. لافتا إلى اتهامات وُجهت للقاهرة على إثر المحاولة بمساعدة خبراء الصواريخ الثلاثة للوصول إلى جنين وتأسيس ورشة لتصنيع الصواريخ هناك. في السياق نفسه، ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن مصر رفضت طلبا كانت قد تقدمت به حماس لافتتاح مقر للحركة في القاهرة ، في ظل الضغوط التي تواجهها سوريا من أجل طرد قيادات الحركة فضلا عن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية من أراضيها. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من احتفاظها بصلات وثيقة مع حماس، جزئيا لحفظ دورها كوسيط رئيسي بين السلطة الفلسطينية والمنظمات الإسلامية، إلا أن القاهرة امتنعت عن استضافة منظمة تعتبرها إسرائيل وأمريكا والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.