الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق الجنود المصريين في منطقة رفح المصرية .. واستشهاد عدد غير قليل منهم علاوة علي المصابين ... يجب ألا تمر علينا مرور الكرام .. فالحادث سبق حدوثه وفي كل مرة لم نسمع كلمة واحدة تشفي غليلنا وتريح اعصابنا .. دعونا من مصطلحات عفا عليها الزمن ومواءامات لم يعد لها مكان .. اذ لابد من الوقوف علي الجاني الحقيقي .. هل هو مصري .. أم هي شراكة مصرية فلسطينية .. أم هو السرطان المسمي باسرائيل ..أم هو اللهو الخفي الذي صدعونا به ولانعرفه .. الحقيقة يجب أن نعرفها وان كانت مرة ... لابد من تحقيق موسع تتوجه الشفافية .. الذين ارتكبوا الجريمة ليسوا مسلمين .. وان نطقوا بالشهادتين .. وليسوا عرباً وان نطقوا العربية .. هؤلاء لابد من محاسبتهم ليسوا وحدهم وانما معهم من يقف وراءهم دولاً كانت أم أفراداً .. حرصنا علي السلام .. ليس معناه الانزواء والاستكانه وتلقي الضربات الموجعة دون تأوه .. الحسرة تطاردنا .. والعار كذلك .. فلماذا .. الجناه في كل مرة .. لاينالون عقابهم الرادع والعادل .. بل والسريع المؤلم .. مصر برجالها لايمكن أن تكون هفية لمجموعة من الصبية خربت عقولهم . يساقون من هنا أو هناك .. الثابت أننا لم نرتكب جرماً .. ولم نسع لالحاق الضرر بالأخرين .. فلماذا يقتل أبناؤنا .. هؤلاء البواسل من لقوا حتفهم فرادي وجماعات .. بأي ذنب قتلوا .. وماهي جريرتهم .. هل أصبحنا ضيعة لكل من هب ودب .. ولماذا يطالبوننا بضبط النفس .. نرجوكم أريحونا مما أصابنا .. فالغصة ملئت الحلوق .. والقلوب اعتصرها الألم .. فالجاني ليس أقل من معرفته .. ومعه دوافعه .. بل ومعاقبته اليوم قبل الغد والافلنرفع جميعاً .. الراية البيضاء ... وهذا لن يحدث ... ولله الأمر من قبل ومن بعد ..