مصر لم تركع ولم تسجد ... ولكنها انبطحت .. عندما سمحت للأمريكان المتهمين في قضية التمويل المشبوه بالخروج الأمن ... هذه هي الحقيقة التي لاتحتاج الي تأويل أو تفسير أو تخمين .. هذا الانبطاح كان تابعاً للجريمة .. فمن الجاني ؟؟ نريد معرفته .. والوقوف علي شخصيته .. هل هو المجلس العسكري .. أم هو رئيس الوزراء .. ام هو المستشار / عبد المعز .. أريحونا .. يرحمكم الله ... قولوا لنا من هو هذا الذي باعنا في سوق النخاسة بثمن بخس دراهم معدودة ...أم هي صفقة لاندري معالمها ولا ابعادها ... ولماذا التعتيم ... هل لأننا لم نبلغ سن الرشد ..ام اننا لانعرف حدود المصلحة ... وماهي هذه المصلحة ... أشياء غريبة حدثت وتحدث ومصيرها دائماً ينتهي الي المجهول .. خذ عندك مثلاً ( الطرف الخفي ) لماذا لايفصحون عنه .. ولماذا المحافظة عليه الي هذه الدرجة ... وهل عجزت كل الأجهزة المخابراتية في الداخل والخارج الوصول اليه ... اسئلة كثيرة لانجد لها اجابة .. والمؤسف اننا نخرج من ورطة الي اخري دون الوصول الي بر يحمينا والي كلمة تشفي غليلنا .. قولوا لنا بالله عليكم ... لماذا أنتم صامتون ... لقد تعاهدنا أن تكون الشفافية عنواناً لنا ... فلماذا تراجعتم وتخليتم عن وعودكم وعهودكم ... الذي اشرف وباشر الافراج عن الأمريكان المتهمين .... مجرم ليس في حقه وحده وانما في حقنا جميعاً .. نرجوكم قولوا لنا من هو هذا المجرم .. أياً كان مركزه ... ووضعه .. أم أن القضية كما هو الحال في كل مرة ( أمن قومي ) ولك الله يامصر