رفض هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، طلب محمد صلاح، نجم الكرة المصرية، المرشح لجائزة أفضل لاعب فى العالم، الحصول على مذكرة رسمية من الجبلاية موقعة من رئيس الاتحاد واللواء ثروت سويلم، المدير التنفيذى للاتحاد، تُفيد بالموافقة على طلباته التى أثارت الأزمة قبل مباراة النيجر التى انتهت لصالح المنتخب الوطنى بسداسية نظيفة فى الجولة الثانية من المجموعة العاشرة بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019. ويخشى محمد صلاح من تراجع اتحاد الكرة فى الاتفاق الشفهى الذى تم خلال معسكر برج العرب قبل مواجهة النيجر. فيما فجّر هانى أبوريدة مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أنه سيلجأ للمحكمة الرياضية الدولية لتحديد حقوق لاعبى المنتخب الوطنى، بمن فيهم محمد صلاح، حسبما أفادت صحيفة "المصري اليوم". وأكد أبوريدة للمقربين منه أنه عضو بالمكتب التنفيذى ل«فيفا» ولا يمكن أن يخالف لوائحه. وأبدى أبوريدة تجاوبه مع أى طلبات للاعبين دون المخالفة للوائح التى تحفظ حقوق الرعاية للاتحاد، خاصة أن رئيس الجبلاية مقتنع بأن اللاعب يكون تحت سيطرة الاتحاد فور انضمامه للمعسكرات المختلفة التابعة للمنتخب الوطنى. كان صلاح قد فجر مفاجأة أثناء الاحتفال الذى أقيم له، الخميس الماضى، من جانب الدكتور كرم كردى، عضو مجلس الإدارة، بمناسبة اختياره ضمن أفضل ثلاثة لاعبين فى العالم، عندما طالب «مو» بالحصول على مذكرة رسمية من الاتحاد تفيد بموافقتهم بشكل رسمى على طلباته التى تضمن توفير حراسة خاصة للمنتخب الوطنى خلال المعسكرات وتواجد حرس خاص يرافقه فور وصوله إلى القاهرة وعدم استغلال اسمه وصورته والاتفاق باسمه دون علمه فى أى اتفاقات يبرمها الاتحاد، بالإضافة إلى رفضه إجراء أى حوارات إعلامية دون الرجوع إلى رامى عباس، وكيل أعماله.
