استمعت نيابة القاهرة الجديدة بإشراف المستشار أحمد حنفى، ورئاسة المستشار محمد سلامة، لأقوال "حبيبة" المتهمة باستدراج الطالب بسام أسامة، قتيل الرحاب، للتخلص منه على يد والدها. وذكرت حبيبة أن والدها كان على علاقة جيدة بخطيبها إلا أنه علم بوقائع فعل والدها بهروبه من أحكام وتزوير وقرر الانفصال قائلة: "أنا محبتش في الدنيا حد قده أنا مش عارفاه من يومين بابا السبب". وأضافت الفتاة أن والدها طلب منها استدراجه لتأديبه "وبابا قالى كلميه وقوليله تعالى محضرلك مفاجأة، قالي هفهمه غلطه بس، مكنتش أعرف باللي هيحصل". واستكملت: "بسام حضر ومعاه هدية لمصالحتي عن تأجيل خطبتنا بسبب مرض والده، وفور وصوله للشقة طلب والدي الخروج، وبعد عدة ساعات أخبرني والدي بما حدث، وأغلقنا هاتفنا وهربنا إلى شقة فى البحر الأحمر ثم أغلقت هاتفي بعدها، أنا ما نمتش من بعدها أنا مش متخيله اللي حصل، والله أنا بريئة".