طالب عدد من القوى الثورية حكومة الدكتور هشام قنديل بالعمل على تطهير مؤسسات الدولة من فلول النظام البائد وخاصة وزارة الداخلية، مؤكدين أن الملف الأمنى يأتى فى المقدمة من أجل تحقيق كل أهداف الثورة "عيش حرية عدالة اجتماعية" وتنفيذ خطة ال100يوم التى وعد بها الرئيس محمد مرسى الشعب المصرى. وطالب محمود عفيفى المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل حكومة الدكتور هشام قنديل بالعمل على معالجة الملف الأمنى فى أسرع وقت ممكن من خلال التطهير الكامل لوزارة الداخلية والقضاء على حالة التراخى الأمنى الذى يعانى منه الشارع المصرى من خلال عودة الشرطة للقيام بكامل واجبها الأمنى، مشيرًا إلى أن الأمن هو الأساس لمعالجة باقى الملفات الأخرى. وشدد على أن الحكومة يجب أن تتخذ قرارات عاجلة بشأن معالجة الملف الاقتصادى عن طريق جذب الاستثمار الأجنبى للعمل داخل مصر ومعالجة العجز فى الموازنة العامة للدولة، مشيرا إلى أن الشرط الأساسى لتحقيق ذلك هو تطهير مؤسسات الدولة من فلول النظام السابق خاصة فى وزارة الداخلية والعدل والإعلام. وأضاف عفيفى أن المهمة الرئيسية لهذه الحكومة هى تحقيق كل أهداف الثورة "عيش حرية عدالة اجتماعية"، متمنيا أن تنجح هذه الحكومة فى تنفيذ خطة ال100يوم التى وعد بها الرئيس محمد مرسى الشعب المصرى. من جانبه، استنكر محمد عبد العزيز منسق شباب حركة كفاية تشكيل الحكومة الحالية، مشيرًا إلى أنها تضم وزراء محسوبين على النظام السابق، متوقعا أنها لن تفلح فى تحقيق أى نتائج ملموسة يرضى عنها الشعب المصرى. وأشار عبد العزيز إلى أن العصب الرئيسى للقضاء على مشاكل مصر هو معالجة الملف الأمنى والاقتصادى مشددا على أنه يجب أن يتولى شأن هاتيين الوزارتين مسئولين ليس لهما علاقة بالنظام السابق. وفى السياق ذاته، أكد أحمد عبد الرحيم عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة أن الملف الأمنى لابد أن يأتى على رأس أولويات الحكومة، معتبرا الملف الرئيسى لإنجاز أيا من من الملفات الأخرى سواء كانت السياحية أو الاقتصادية. وطالب عبدالرحيم الحكومة بالعمل على بناء الثقة مع المواطنين التى دمرها النظام السابق، مؤكدا أنه يجب إعطاء الحكومة الفرصة الكاملة لإنجاز كل الملفات المطلوبة.