يقبل الكثيرون على تناول الترمس خاصة أنه إلى حد ما يرتبط بالأعياد وللترمس فوائد صحية عديد كما أثبتت الأبحاث ذلك، لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة. فوائد الترمس يحافظ الثيامين الموجود في الترمس على وظائف الجهاز العصبيّ، وهو ضروري لعمليّات استقلاب الكربوهيدرات والدهون، كما أنّ الفولات الموجود فيه يُساعد خلايا الجسم على استقلاب البروتين. يعزّز الترمس مناعة الجسم؛ لاحتوائه على الزنك المفيد أيضاً للصحة الإنجابيّة، وتنظيم نشاط الجينات. يقي المنغنيز الموجود في الترمس من الضّرر الناتج عن الجذور الحرّة، ويعزّز صحّة العظام، ونموّ الغضاريف. يدعم المغنيسيوم الموجود في الترمس وظائف العضلات، ويحافظ على سلامة العظام. يساعد النحاس الموجود في الترمس على تقوية الأوعية الدموية، وتعزيز امتصاص الحديد واستخدامه. يحتوي الترمس على مستويات عالية من البروتين الذي يحافظ على وظائف الجهاز المناعي، ويساهم في نموّ الخلايا الجديدة، ودعم ترميم الأنسجة، كما يعزّز البروتين الإحساس بالشبع لفترات طويلة، ويساهم في بناء الكتلة العضليّة، بالإضافة إلى أنّه يسرّع عمليّات الأيض، ممّا يزيد حرق الجسم للدهون، كما يلعب دوراً مهمّاً في إنقاص الوزن. يحتوي الترمس على كميات جيّدة من الألياف، التي تعزّز صحّة القلب والأوعية الدموية، وتساهم في التحكم بالوزن، وتحسّن حركة الأمعاء، وتقلل مستويات الدهون في الجسم، كما يعزّز الترمس نموّ البكتيريا النافعة في الأمعاء وصحّة وسلامة الجهاز الهضميّ. يمتلك الترمس خصائص خافضةً لضغط الدم المرتفع. يساهم في محاربة السُّمنة ومرض السكري؛ حيث يحتوي على نسبة قليلة جداً من النشويات تقارب 1%، وهذا يعدّ أمراً نادر الحدوث بين البقوليات، ويُعدّ غذاءً منخفض المؤشر الجلايسيمي والحِمل الجلايسيمي. يفيد الترمس المرضى الذين يعانون من حساسية الغلوتين؛ لأنّه خالٍ منه، كما يُعدّ مصدراً جيّداً للأحماض الأمينية الأساسيّة. يحتوي على كميات قليلة جداً من مثبطات التربسن ، التي توجد في البقوليات الأخرى بكميات أكبر وتتعارض مع عمليّة الهضم. لا يحتوي الترمس على الكولسترول، بل يحتوي كميّاتٍ كبيرةً من الستيرول النباتي أو الفايتوستيرول ، الذي يساهم في تخفيض مستويات الكولسترول في الدم. يعدّ الترمس مصدراً غنيّاً بمضادّات الأكسدة. قد يؤدّي تناول الترمس إلى حدوث ردّ فعل تحسُّسي عند بعض الأشخاص، مثل غيره من الأغذية الغنيّة بالبروتين، ويُعدّ الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة تجاه الفول السوداني أكثر عُرضةً من غيرهم لتُكوّن أجسادُهم ردّ فعل تحسسيّ تجاه الترمس وقد يكون التحسّس خطيراً ومُهدِّداً للحياة، لذلك يجدر بالأشخاص الذي يعانون من هذه الحساسية أن يتوخوا الحذر من تناول الترمس أو أيّ منتج يحتوى عليه.