أيام قليلة وينطلق قطار الدوري الفرنسي، وسط غيابات عديدة بين صفوف الفرق كالإيطالي تياغو موتا والفرنسي ريمي فيركوتر. اللاعب تياغو موتا، صاحب مهارات ولديه قدرة على التحكم في الكرة، وكان من أعمدة فريق النادي الباريسي منذ عدة مواسم، قرر مغادرة الملعب كلاعب كرة قدم، بعد أن قدم مسيرة استثنائية مر خلالها بنادي برشلونة وأتلتيكو مدريد وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان ورفع فيها 30 لقبا، ولكنه عاد كمشرف على نادي باريس سان جيرمان لمن أعمارهم دون 19 سنة، وهو الفريق الذي شارك به هذه السنة ضمن الدوري الأوروبي للشباب. ويعتبر ذلك تحديا جديدا للاعب البرازيلي المولد، الذي يغادر الملاعب الفرنسية تاركا بصمة خاصة لن تنساها الجماهير. أيضا اللاعب تيبولت جيريس، خاض 124 مباراة مع نادي تولوز و16 مباراة مع لو هافر و128 مباراة مع نادي أميان و291 مباراة مع نادي غانغان، ليكون بذلك قد شكل مسيرة فرنسية خالصة لا تشوبها شائبة. وقد رأت المجلة أن مسيرته، التي كانت حافلة بالإنجازات، قد انتهت لتوها بعد أن احتفل مايو الماضي بعيد ميلاده السابع والثلاثين، وبعد فترة قدم فيها أداء رائعا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي. ويكون بهذا قد أنهى مغامرة سجل فيها 108 هدفا، وليرسم الحزن والكآبة على وجه معجبيه في بريتاني وخارجها. أما حارس نادي أولمبيك ليون ريمي فيركوتر، أنهى لتوه مسيرة مليئة بالإنجازات، حتى وإن واصل الظهور على الملعب كمستشار لقناة كنال بلاس. وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب، الذي أمضى وقتا طويلا في المرتبة الثانية خلف الحارس غريغوري كوبيه، والبالغ من العمر 38 سنة، قد خاض أفضل أربعة مواسم له مع نادي كاين. وبهذا التقاعد، سيبقى اسم ريمي فيركوتر محفورا إلى الأبد على الألقاب السبعة المتتالية التي حازها مع أولمبيك ليون.