أصبحت في ليلة وضحاها حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" و"تويتر"، فبعد نشر فيديو علي الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد، لبعض من الأطفال الذين اتهمت سلطات الموانئ ببورسعيد بتهريب الملابس دون دفع الضرائب، كانت المذيعة سلوي حديث الفيديو. فقد تعاملت مع الأطفال علي انهم "قتلة" دون النظر الي مراعاة ظروفهم الاجتماعية بالإضافة الي حداثة سنهم مقابل أن يكسبوا قوت يومهم، في الوقت الذين طالب فية الأطفال بالعمل ب"الاستثمار". في الوقت الذي تدخل فيه رجل الأعمال نجيب ساويرس وقرر أن يقف بجوار هؤلاء "الصبية" ونشر تغريدة ردًا على مطالبة أحد متابعيه بحل الأزمة، "بأنه أرسل محامياً للتصالح مع الجمارك، والإفراج عنهم إن أمكن ذلك، على أن يتم توظيفهم بعد إطلاق سراحهم". وعن دور المذيعة وأسلوب إدارتها للحوار قال "ساويرس" "بصراحة مذيعة مزعجة، قال استثمار قال، هما مش من بورسعيد أساساً علشان يعرفوا، وهى ضعيفة الإحساس والحرفية جدا".