عاد من جديد الحديث عن قصة أطفال الكهف، حيث تعتزم 12 شركة سينمائية تحويل قصة إنقاذهم 12 طفلًا تايلانديًا ومدربهم، إلي فيلم كبير، بعدما استحوذت قصتهم على اهتمام العديد من الشركات الأجنبية وأخرى تايلاندية . وكانت الحكومة التايلاندية قد شكلت لجنة للتأكد من التزام الأفلام بحقائق قصة عملية الإنقاذ، بينما أكد وزير الثقافة التايلاندى، فيرا روجبوجانارات، أنه لا توجد حقوق ملكية ذات صلة بالقصة لأن تفاصيل الموضوع معروفة للجميع . وجرى ترسيم الأطفال ومدربهم ليصبحوا رهبانا بوذيين مبتدئين فى معبد فى إقليم تشيانج راى . وفى منطقة ماى ساى فى تشيانج بتايلاند أنصت الأطفال ومدربهم إيكابول تشانتاوونج البالغ من العمر 25 عامًا لصلوات بوذية قبل منحهم ثيابا صفراء ليرتدوها فى المراسم المفعمة بالمشاعر التى بثتها السلطات المحلية على الهواء مباشرة على موقع فيس بوك. وسيقيم الأطفال ومدربهم تسعة أيام فى معبد بوذى وسيلتزمون بالتعاليم البوذية وهى الديانة الرئيسية فى تايلاند، بعدما قاموا بحلق شعرهم يوم الثلاثاء استعدادا ليصبحوا رهبانا بوذيين مبتدئين. وأثناء عملية الإنقاذ قطعت أسر الأطفال نذرا بترسيمهم رهبانا مبتدئين بعد إنقاذهم ولتكريم الغواص سامارن بونان (38 عاما) الذى لقى حتفه أثناء محاولة إنقاذهم. وشهدت المراسم تزاحم الحاضرين وزوار المعبد للحصول على أكياس من العملات المعدنية ألقيت فى الهواء فى تقليد متبع فى مراسم الترسيم التايلاندية يرمز للتخلى عن الثروات الدنيوية.