ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الانتحاري، الذي وقع في جنوب غرب باكستان اليوم الجمعة، إلى 128 في أكثر هجوم دموية في سلسلة هجمات استهدفت تجمعات انتخابية وأدت إلى زيادة المخاوف الأمنية قبل الانتخابات العامة. ووقع التفجير الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسئوليته عنه، في بلدة ماستونج قرب كويتا عاصمة بلوشستان وجاء بعد ساعات من انفجار قنبلة أدى إلى مقتل أربعة أشخاص في تجمع انتخابي في بانو في شمال غرب البلاد، وفق وكالة "فرانس برس".