أمر المستشار أمجد زايد - رئيس نيابة كفر الشيخ الكلية - بإحالة (ض.أ) 26 سنة ، وعشيقها "م.أ.ع" 24 سنة إلى محكمة الجنايات بتهمة اشتراكهما في قتل زوج الأولى . وكشفت تحقيقات النيابة أن علاقة غير شرعية جمعت بين المتهمة الأولى والمتهم الثاني واستمرت عام ونصف في ظل غياب الزوج المتكرر بسبب ظروف العمل ، حيث اعترفت الزوجة أن المتهم الثاني بأنه كان يقفز من فوق سطح منزله إلى سطح منزل الزوجة ومن ثم يدخل إلى شقتها في غياب الزوج دون أن يشعر به أحد . وأشارت إلى أنها اتفقت مع عشيقها على ضرورة التخلص من الزوج الذي أصبح حجر عثرة في طريق علاقتهما الآثمة ، وبخاصة بعد تردد أقاويل في القرية حول تلك العلاقة . بينما قال العشيق إنه اتفق مع الزوجة على قتل الزوج ومن أجل ذلك أعد سلاحًا أبيض بغية استخدامه في قتل الزوج بعد استدراجه لمنطقة نائية . واستدرك : "كانت خطة الاستدراج تقضي أن أتصل به وأبلغه أنني أملك (كارت ميموري) يحوي صورًا ومقاطع فاضحة لزوجته ، ثم أطلب منه أن يقابلني في منطقة نائية كي أسلم له هذا الكارت ، وقد نجحت الخطة وأتى الزوج وسلمته المقاطع بالفعل ولما أعطاني ظهره واتجه للانصراف طعنته في ظهره وألقيته في مصرف زراعي". وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا ببلاغ العثور على جثة لشاب في نهاية العقد الثاني من العمر، مقتولًا بالقرب من أحد قرى مركز كفر الشيخ. وانتقلت قوة من مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين أن جثة المجني عليه بها طعن في منتصف الظهر، ونقلت جثته إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام. وبسؤال والده "ص. ع" 58 سنة، موظف، قال إن الجثة لابنه وزوج المتهمة الثانية، وأنه متغيب قبل تحرير البلاغ ب24 ساعة، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته. وشكّل العميد محمد عمّار، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، قوة بحث برئاسة العميد محمد عبدالوهاب، رئيس مباحث المديرية، ضمت الرائد رامي عبدالصمد شرف الدين، رئيس مباحث مركز شرطة كفر الشيخ، ومعاونوه للقبض على مرتكبي الواقعة. وأسفرت جهود فريق البحث الجنائي عن أن زوجة المجني عليه، والمتهم الأول، المرتبطين بعلاقة عاطفية، وصلت إلى حد تردده على شقتها في فترات عمل الزوج القتيل هما الجانيان.?