قررت الحكومة البريطانية تعيين دومينيك راب المشكك بالاتحاد الأوروبي، وزيرًا ل بريكست في بعد تقديم ديفيد ديفيس استقالته بسبب خلافات مع تيريزا ماى رئيسة الوزراء. وكان راب، البالغ 44 عاماً، وزير دولة لشئون الإسكان، بعد أن تولى منصب وزير دولة للشؤون القضائية في حكومة ماى. قدم الوزير المكلف بملف بريكسيت ديفيد ديفيس استقالته من منصبه الأحد. وتعتبر هذه الاستقالة ضربة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، التى كانت تأمل بإطلاق يدها فى مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبى. وتأتي استقالة ديفيس بعد يومين من اجتماع بين ماى ووزرائها خلص إلى الإعلان عن اتفاق حول الرغبة فى الحفاظ على علاقة تجارية مع الاتحاد الأوروبى بعد خروج بريطانيا منه.