في إطار معالجة الأزمة التي يمر بها النادي الإسماعيلي تم الإعلان أن اللواء / صبري العدوي محافظ الإسماعيلية قد قرر تأجيل اتخاذ قراره في رفض أو قبول استقالة المجلس الحالي المعين لمدة 15 يوم حيث أنه قرر بأنه سيدرس التقرير الذي سوف يقدم له من رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي الدكتور / صلاح عبد الغنى في موعد غايته أسبوع على أن يتم دراسته جيداً واتخاذ القرار النهائي في الاستقالة التي تقدم بها المجلس و قرر المحافظ بأن يستمر المجلس الحالي في عمله إلى حين صدور قراره النهائي , كما أنه نفى بأنه يكون قد تسرب القرار إلى أي جهة صحفية أو إعلامية حيث أنه لا يوجد أي قرار حتى الآن . من ناحية أخرى بدأ المهندس إبراهيم عثمان الرئيس السبق للنادي الإسماعيلي في مغازلة جماهير النادي الإسماعيلي في محاولة منه لدخول انتخابات النادي في حال إجرائها في الأيام القادمة وأصدر بيانا إلى شعب الإسماعيلية أعلن فيه عن مشاركته الوجدانية للجماهير في حزنها على ما آل إليه حال النادي الإسماعيلي ملمحا أنه عاش مع الفريق مرحلة من الانجازات وكانت مصلحة النادي فوق كل اعتبار كما طالب المحافظ بتصحيح الأوضاع وعودة الوضع إلى سابق عهده واعدا بدعم النادي ماديا ومعنويا ومؤكدا أن "آل عثمان يكنون كل الحب لجماهير الإسماعيلية من ناحية أخرى عاد الفريق للتدريب بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها تدريب أول أمس من اشتباكات بين اللاعبين ودخول الجهاز الفني لمنعها والفصل بين اللاعبين وتم إلغاء تدريب الفريق وتم أمس تحت قيادة الروسي قيكتور ووجود الكابتن آنوس الذي كلفه المجلس المستقيل بأن يتولى منصب مدير الكرة بالنادي حتى يصدر قرار المحافظ